أحمد سنجاب.. نجم لامع في سماء لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدأ العمل فى عالم الصحافة بعد تخرجه فى كلية الترجمة الفورية بجامعة الأزهر، وكانت بدايته فى جريدة الأهرام ثم التحق بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وتدرج فى المناصب حتى ترأس القسم السياسى، ثم أصبح مديراً لمكتب الوكالة فى بيروت، كما عمل بالتليفزيون فى عدة قنوات، مثل «سى بى سى» والمحور، وكرئيس لقطاع الأخبار فى النهار ثم نائباً لرئيس الشبكة.
لمع نجم الإعلامى القدير أحمد سنجاب كمراسل فى لبنان، ناقلاً للحقائق، دون كلل أو ملل، طول ثلاث سنوات هى فترة عمله فى لبنان، التى شهدت أزمات عصيبة مالياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وبعد انفجار مرفأ بيروت تولت حكومة تصريف الأعمال إدارة البلاد بشكل مؤقت، مع وجود أزمات كبيرة فى الوقود والغذاء والكهرباء، حتى تحول لبنان نحو الاستقرار مع حكومة نجيب ميقاتى، وسط فراغ رئاسى وتطورات أمنية وتوتر على الحدود الجنوبية.
يتعرض «سنجاب» بحكم عمله لمخاطر عدة، أبرزها القصف العشوائى خلال تغطيته للأحداث، من بينها أحداث مخيم عين الحلوة، وكذلك خلال التوتر الحالى على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، إلا أنه لا يأبه لذلك فى سبيل نقل حقيقة ما يجرى فى الشارع اللبنانى، فاكتسب شهرة واسعة بعد عدة قفزات وانفرادات اختص بها «القاهرة الإخبارية»، ووكالة أنباء الشرق الأوسط ليثبت بما لا يدع مجالاً للشك كفاءة الصحفى المصرى فى الاشتباك مع قضايا المنطقة العربية متفوقاً على أقرانه.
ورغم مواجهته للتحديات والمخاطر أثناء تأدية عمله فى لبنان، يثنى على «القاهرة الإخبارية» لحرصها على سلامة أطقمها الإعلامية، كما أنه لم ينس ما تقدمه السلطات اللبنانية من دعم واحترام للإعلام المصرى الذى يحرص على نقل الحقيقة دون تأويل أو تحريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية أحداث غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.