ولاء السلامين.. عيون راصدة على «جبل النار»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذاكرة عامرة بالأحداث الدامية ما بين الفقد والفراق والاعتقال، كلها مواقف إنسانية صعبة، قد يعجز الإنسان أمامها، لكن تلك الأحداث تُمثل دافعاً قوياً لولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» فى رام الله، لمواصلة مشوارها الإعلامى، وتتبُّع تحركات العدو، للوصول إلى المعلومة، هكذا صنعت اسمها، حتى تُوِّجت بإشادات جماهيرية فى الوطن العربى كله، لا سيما على مدار الأيام القليلة الماضية، تزامناً مع اشتعال الأحداث فى فلسطين.
تُدرك ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، مدى خطورة عملها التليفزيونى، لا سيما فى ظل وجودها داخل منطقة خطرة لا يلتزم فيها المحتل بالقوانين التى تُنظم عمل الصحفيين وسط هذه الأحداث الدامية، من بطش واعتقال وقصف، الأمر الذى يجعلها تودع أسرتها يومياً أثناء خروجها من المنزل باحثة عن مكان آمن أثناء عملها.
طوال الأيام الماضية، نقلت ولاء السلامين، الأحداث كاملة من رام الله، بالصوت والصورة، رغم ما تواجهه من صعوبات ومعوقات، لكنها تعلم جيداً حجم التحديات والسعى إلى تجاوزها، وعن تغطيتها تتحدث «السلامين» عن الأجواء الصعبة التى يعملون فيها، لا سيما أنها ترى كثيراً من المواقف التى تؤثر فيها للغاية جرَّاء ممارسات الاحتلال. وتشير فى هذا السياق إلى الممارسات التى يرتكبها الاحتلال بحق كثير من النساء والأطفال الفلسطينيين، واصفة إياها بـ«اللاإنسانية»، كذلك ما يلاقونه من قبَل قوات الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدن أو حتى من قبَل المستوطنين.
وتؤكد «السلامين»، خريجة كلية الإعلام بجامعة القدس عام 2013 والتى عملت فى عدد من القنوات، أنّ هذه الأحداث المتكررة والصعبة واللاإنسانية تبقى فى ذاكرتها دائماً لا تنساها وهى كثيرة، لكنها ترى أن هذا دورها، لا سيما أنها تعمل فى قناة «القاهرة الإخبارية» التى وُلدت عملاقة بين كبريات القنوات الإخبارية، وأنها كمراسلة تسعى دائماً لأن تكون على قدر ثقة مشاهدى ومتابعى القناة الذين يتابعون تغطيتها للأحداث، لا سيما ما يتعلق بتطورات الملف الفلسطينى خلال الأيام الماضية.
ارتبط اسم ولاء السلامين فى ذهن المشاهدين ومتابعى «القاهرة الإخبارية» بمعلوماتها القوية عن كل ما يحدث فى إسرائيل، فهى متابعة جيدة للأحداث ناقلة ومحللة لها، ترصد وترسم بعباراتها كل ما يجرى لترسم صورة كاملة للمشاهد وكأنه يعيش داخل الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية أحداث غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
إنجلترا – أظهرت نتائج دراسة علمية شملت مجموعة كبيرة من الشباب أعمارهم 18-25 عاما، أن أعراض جفاف العين اكتشفت لدى الغالبية العظمى منهم.
وتشير مجلة The Ocular Surface، إلى أن الباحثين اكتشفوا لدى 90 بالمئة من المشاركين على الأقل علامة واحدة تشير إلى جفاف العين. وأن 56 بالمئة منهم يعانون فعلا من متلازمة جفاف العين. وأن 50 بالمئة منهم فقدوا ربع الغدد الميبومية المسؤولة عن إنتاج طبقة الدموع الواقية.
وتجدر الإشارة إلى أن متلازمة جفاف العين تتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الدموع أو عندما يكون تركيبها غير طبيعي- تحتوي على القليل من الدهون أو المخاط، ما يؤدي إلى الحكة والحرقة واحمرار العينين ورهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية. وتشمل الفئات المعرضة للخطر الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة وأي شخص يقضي وقتا طويلا أمام الشاشات. وفي المتوسط، استخدم المشاركون في الدراسة الشاشات لمدة ثماني ساعات يوميا.
ويشير الباحثون إلى أنهم لاحظوا عند فحص المشاركين بعد مرور عام، تطور الأعراض لدى عدد كبير منهم. وهذا التطور المبكر للمرض يشير إلى ضرورة التشخيص المبكر والوقاية. لذلك من المهم بشكل خاص تعليم الشباب كيفية حماية أعينهم – أخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، وممارسة تمارين الرمش، والحفاظ على التوازن المائي في الجسم والحصول على قسط كاف من النوم. كما قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل المخاطر أيضا.
يخطط الباحثون مستقبلا إجراء دراسة مفصلة للمؤشرات الحيوية التي تشير إلى تطور متلازمة جفاف العين وتأثير التغذية على حالة العينين.
المصدر: لينتا. رو