السيسي يؤكد ضرورة بقاء سكان غزة “متواجدين على أرضهم”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس ضرورة أن يبقى سكان غزة “صامدين ومتواجدين على أرضهم”، وسط دعوات للقاهرة للسماح بفتح ممر آمن أمام المدنيين المحاصرين داخل القطاع.
ويُعد معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه اسرائيل للدخول والخروج من القطاع.
وتواصل إسرائيل منذ السبت الماضي قصف قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ردا على هجوم مفاجئ نفذته الحركة الاسلامية على إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص معظمهم من المدنيين.
وقال السيسي إن مصر ملتزمة وصول “المساعدات سواء كانت طبية أو إنسانية في هذا الوقت الصعب إلى القطاع”، مؤكدا “الموقف الثابت” للقاهرة من ضمان الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
لكنه شدد في خطاب خلال احتفال عسكري على أن يبقى أهالي غزة “صامدين ومتواجدين على أرضهم”.
وفي أعقاب هجوم حماس قطعت اسرائيل إمدادات المياه والغذاء والكهرباء عن القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة والمحاصر فعليا منذ عام 2007، كما حوّلت الغارات المتواصلة منذ ستة أيام أحياء بكاملها إلى ركام.
ودعت مصر التي تلعب تاريخيا دور الوسيط بين حماس وإسرائيل الجهات المانحة إلى إرسال مساعداتها الإنسانية المخصصة لغزة إلى مطار العريش، لكنها رفضت دعوات للسماح للفلسطينيين النازحين بدخول أراضيها.
وفي الأيام الأخيرة، نقلت وسائل إعلام مرتبطة بالدولة عن مصادر أمنية رفيعة المستوى تحذيرها من نزوح جماعي للفلسطينيين الذين “يجبرون على الاختيار بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح من أرضهم”.
ودعا السيسي الطرفين للعودة فورا إلى المسار التفاوضي وضبط النفس، مؤكدا أن الأمن القومي لبلاده هو “مسؤوليته الأساسية”.
وتطرق السيسي في كلمته الى استضافة مصر العديد من “الضيوف” الذين فرّوا من دول أخرى، محذّرا من أنه “بالنسبة للقطاع… هناك خطورة كبيرة جدا لأنها تعني تصفية هذه القضية”.
وكانت مصر أول دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل عام .
المصدر أ ف ب الوسومعبدالفتاح السيسي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
الوحدة نيوز:
في أرقامٍ صادمة، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك طفلا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال”لازاريني”، في منشور له على منصة “إكس”، أمس الأول، “لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم”.
وأوضح مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وحذّر “لازاريني”، بالقول: “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وكشفت دراسة جديدة أن 96 بالمئة من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.