ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 1537
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 1537 فلسطينيا، بينهم 500 طفل و276 امرأة، بينما أصيب 6612 في ضربات جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ يوم السبت.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 44 فلسطينياً من عائلة واحدة استشهدوا في قصف استهداف منزلهم في جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد 18 فلسطينياً، في غارة استهدفت السوق المركزي والمحال التجارية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تتواصل حركة نزوح آلاف الفلسطينيين إلى مراكز الإيواء التي أقامتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، لإيواء الأسر التي فقدت منازلها، أو تعرضت مناطقهم للقصف.
وأفادت الأونروا أن نحو 340 ألف فلسطيني نزحوا لمراكزها في ظل ظروف إنسانية صعبة، واكتظاظ شديد في أماكن الإيواء، والنقص في الأدوية وحليب الأطفال والغذاء، مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع إدخال إمدادات الغذاء والوقود وحليب الأطفال للقطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز القدس المحتلة غزة قطاع غزة قصف غزة فلسطين اليوم الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.