نتنياهو: عملية طوفان الأقصى هي أفظع يوم في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، أن يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (بدء عملية "طوفان الأقصى")، هو "الأفظع في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة".
تصريحات نتنياهو جاءت ضمن خطابه في مقر الكنيست (البرلمان)، قبيل التصويت على إعطاء الثقة لحكومة الطوارئ الجديدة، وفق هيئة البث الإسرائيلي (رسمية).
وأمس الأربعاء، أعلن نتنياهو، وبيني غانتس أحد زعماء المعارضة، تشكيل حكومة طوارئ لمواكبة التطورات في قطاع غزة وإسرائيل.
وقال نتنياهو في خطابه: "يوم السابع من أكتوبر سيبقى يوما أسود في تاريخ الشعوب، والأفظع للشعب اليهودي منذ المحرقة النازية".
اقرأ أيضاً أول تحرك عسكري ضخم للجيش المصري بالتزامن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ”شاهد” عاجل: عشرات الشهداء والجرحى في قصف لطيران الاحتلال الاسرائيلي على منزل يأوي المدنيين في غزة العالم ينزلق إلى حرب تحالفاتها مجهولة واسرائيل لم تعد قوية «بلينكن»: أمريكا تحمي ظهر إسرائيل وسنقدم إليها كل الذخائر المطلوبة عاجل.. «نتنياهو»: يصف حماس بالدواعش وسوف يتم القضاء عليها ماذا بعد الطوفان؟ عاجل.. وصول مساعدات أردنية إلى مطار العريش (صور) عاجل: مقتل 11 موظفاً في الأونروا جراء القصف الإسرائيلى عاجل.. الخارجية المصرية :معبر رفح مفتوح لأدخال المساعدات لغزة عاجل.. مصر تدعو لضرورة توفير النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة عاجل|” أفخاي أدراعي ”: نقوم بتدمير قدرة حماس على الحكم ونسعى لقتل قادتها ”حماس”: لدى كتائب القسام أكثر من 120 أسيراًوأضاف: "هذه حرب من أجل البيت حقا"، في إشارة إلى إسرائيل.
وتابع: "يجب أن تنتهي هذه الحرب بشيء واحد، وهو النصر الكامل وسحق حماس والقضاء عليها".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.