أمين الفتوى: هذا الأمر يعتبر تخريبا للكون وهدما للحضارات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، ما زال يعطى الإسلام ويضيء، رغم أنه يحارب، لافتا إلى أن الإسلام ليس منهجا بشريا، فالمنهج البشرى لا يستطيع الاستمرار أكثر من 50 عاما.
. دار الإفتاء تجيب
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المرأة قبل الإسلام كانت متاعا وكانت تورث، وهو أمر مهين، كذلك فى الحضارة الرومانية كانت مهانة وكانوا يخيطون لها فمها حتى لا تنطق بكلمة، وهذا خروج عن منهج الله الذى أراده فى الأرض".
واستكمل: "سيدنا آدم وجد ثم خلق الله السيدة حواء، وهذا كان لابد منه، فكل شيء خلق من زوجين، ومسألة التزاوج مسألة أساسية فى الكون، لو عاوزين نبنى حضارة فهذا لا يمكن أن يكون بانتكاس فترة الإنسان بزواج ذكر بذكر أو أنثى بأنثى، فهذا تخريب للكون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء شروط الزواج أسرار الكون أمين الفتوى بدار الأفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في إجابته أن التسبيح والأذكار تحتاج إلى خشوع وقلب، بحيث تنزل على قرائها السكينة.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله- تعالى- في سورة الأنفال "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون".
وبقول الله- تعالى- أيضا في سورة الحج "وبشر المخبتين*الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على “يوتيوب”، أن سورة الأنفال وسورة الحج الاثنين تتكلمان عن قلب ولم تتكلما عن اللسان، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الرعد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ونصح أمين الفتوى أن يجعل المؤمن فكره في التسبيح، لكي يكون القلب متعلقا بالله-سبحانه وتعالى- ولا تهتم بالعدد فيضيع الخشوع والسكينة والهدوء والطمأنينة.
هل يجوز قراءة القرآن الكريم وأنا نائم على بطني؟
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: «ليست حراما لكن النوم على البطن لا يستحب بالنسبة للرجال وقد نهى رسول الله عليه الصلاة والسلام عن النوم على البطن، لكن بالنسبة لقراءة القرآن الكريم وأنت على السرير؛ فلا شيء فيها، فالله يقول: ((الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)) آية 191 سورة آل عمران».
وشدد: لكن المهم أن تكون النية هي عدم الاستهانة بالقرآن الكريم.