قال عالم الفضاء بيل مورتاج، منسق البرنامج في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة (NOAA)، في تصريحات لـ موقع Space “خلال السنوات العديدة الماضية، رصدنا نشاط ضئيل جدًا، كما هو الحال أثناء الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، ولكننا الآن ننتقل بسرعة كبيرة إلى الحد الأقصى للدورة الشمسية التالية، وهو ما نتوقعه خلال عام 2025” وضربت عدة عواصف مغنطيسية أرضية كبرى كوكب الارض في أوائل نوفمبر الجاري، بعد فترة وجيزة من عيد الهالوين.

ويعتبرها العلماء مؤشرات على المرحلة الحالية من دورة الشمس.

وأضاف مرتاج “إننا نشهد زيادة في النشاط الذي يتوقعه المرء مع هذا الارتفاع في الدورة الشمسية”، متابعا “هذا نوع من مرحلة اليقظة تم رصده”. وتنشأ مثل هذه العواصف فيما يعرف باسم القذف الكتلي الإكليلي أو CMEs، وإنها مجموعات من المواد الشمسية – بشكل أساسي غيوم من غاز البلازما مع مجالات مغناطيسية – تنفجر من وقت لآخر.

ولا تتحد هذه السحب دائمًا بشكل جيد مع المجالات المغناطيسية للأرض، وهو ما يسبب العواصف المغناطيسية الأرضية.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن تزداد تلك العواصف أثناء سفرها من الشمس إلى الأرض – وهو أمر يسميه باحثو الفضاء بـ “التفكيك، ويحدد حجم تلك العواصف والطريقة التي تتفاعل بها مع المجال المغناطيسي للكوكب وتأثيراتها المغناطيسية الأرضية الناتجة، وإذا كانت كبيرة بدرجة كافية، فقد تكون العواقب مقلقة، وفقا للتحذيرات التي اطلقها العلماء وجزئيًا، يمكن أن تؤثر على البنى التحتية الأساسية على الأرض مثل شبكات الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة وأنظمة اتصالات الطائرات، لكن نتيجة عاصفة شمسية قوية بما فيه الكفاية يمكن أن تؤدي إلى ما تم وصفه في إحدى الدراسات بأنه “نهاية العالم على الإنترنت” والتي يمكن أن تُبقي جزءًا كبيرًا من البشرية خارج الإنترنت لأسابيع أو حتى شهور. ونظرًا لأن الكتل المقذوفة تنشأ غالبًا في مناطق نشطة مغناطيسيًا بالقرب من البقع الشمسية، فإن عددًا أكبر من البقع الشمسية سيزيد من احتمالية وجود قوي.

وقال سانجيثا جيوتي من جامعة كاليفورنيا، “إذا ثبت أن هذا التقدير دقيق، فإنه سيزيد بشكل كبير من احتمال وقوع حدث واسع النطاق في هذا العقد” .

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الارض الشمس القمر عاصفة شمسية علماء الفلك یمکن أن

إقرأ أيضاً:

باحثون يحذرون من تقبيل الكلاب.. قد تنقل بكتيريا خطيرة

حلل فريق من الباحثين في ولاية بنسلفانيا 87 حالة سجلت بين عامي 2017 و2023، تم انتقال السالمونيلا إليهم عن طريق حيوانتهم الأليفة، لذا يحذر الفريق من خطر تقبيل الكلاب في ظل تهديد صحي جديد حول انتقال السالمونيلا من الحيوانات الأليفة إلى البشر.

وأظهرت الدراسة أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلة لمسببات الأمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للبشر، مثل الإسهال والحمى والتشنجات البطنية، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.

وعلى الرغم من أن السالمونيلا ترتبط عادة بالغذاء الملوث مثل الدواجن، فإن الكلاب قد تكون مصدرا آخر للعدوى، حيث يمكن أن تحمل البكتيريا وتنتقل إليها من خلال الملامسة المباشرة.

وتوضح صوفيا كيني، معدة الدراسة، أن الناس لا يعون تماما مخاطر تقبيل الكلاب أو السماح لها بالتواصل الوثيق معهم. وتضيف: "نسمح للكلاب بالنوم في أسرّتنا أو التقبيل، لكننا لا نسمح بذلك مع الأبقار". وأكدت أن السالمونيلا قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان من خلال الملامسة أو من خلال التفاعل مع طعام الكلاب الملوث.

وبناء على هذه النتائج، يوصي الخبراء أصحاب الحيوانات الأليفة بتجنب تقبيل الكلاب أو السماح لهم بالتواصل القريب معهم، مع ضرورة غسل اليدين جيدا بعد التعامل مع الحيوانات.

 

ما هي عدوى السالمونيلا

عَدوى السلمونيلا هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي وعادةً ما تعيش بكتيريا السلمونيلا في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز، ويُصاب الأشخاص بهذه البكتيريا في أغلب الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.

وقد لا تظهر الأعراض على بعض المصابين بعدوى السلمونيلا بينما تظهر على معظم الأشخاص أعراض الإسهال والحُمّى وتقلصات المعدة (البطن) المؤلمة خلال مدة تتراوح بين 8 و72 ساعة من التعرُّض للبكتيريا  ويتماثل معظم الأشخاص الأصحاء للشفاء خلال أيام قليلة دون تناول علاج محدد.

لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال في الإصابة بجفاف شديد، ما يستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية.

 كما قد تتفاقم المضاعفات لدرجة تهدد الحياة، وذلك إذا انتشرت العَدوى خارج الأمعاء،وتزيد خطورة إصابتك بعدوى السلمونيلا في حال السفر إلى بلدان لا تتوفر فيها مياه شرب نظيفة ولا تتّبع أساليب سليمة للتخلص من مياه الصرف الصحي.

مقالات مشابهة

  • 36 ألف جسم فضائي تهدد الأرض.. هل يمكن أن تصطدم بالكوكب الأزرق؟
  • دمار هائل.. كيف يمكن إعادة بناء غزة بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات والتوريدات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • باحثون يحذرون من تقبيل الكلاب.. قد تنقل بكتيريا خطيرة
  • وزير الزراعة ينعى عالما في مركز البحوث: خدم وطنه في صمت
  • بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة
  • علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض
  • الطقس القاسي يضرب تركيا: عواصف، برد، وانهيارات ثلجية وشيكة