صحة غزة: ساعات تفصلنا عن توقّف خدمات المستشفيات ودخلنا مرحلة الانهيار الكبير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الخميس، أنّ "ساعات تفصل عن وقف الخدمات في مستشفيات غزة"، مؤكّداً أنّ المنظومة الصحية في القطاع "دخلت مرحلة الانهيار الكبير".
وأضاف القدرة، في مقابلةٍ مع الميادين، أنّ "الأدوية شارفت على النفاد"، وأنّ الأقسام المنقذة للحياة فقط لا تزال تعمل في المستشفيات نتيجة نقص الوقود.
وأشار إلى أنّ "المرضى والجرحى في مستشفيات غزة يفترشون الأرض، فلا أسرّة في أقسام العناية الفائقة، فيما الطوابير تنتظر أمام غرف العمليات".
وتابع أنّ "ما تشهده غزة هو مسح لأماكن وأحياء سكنية بالكامل، وهناك عائلات بأكملها خرجت عن السجل المدني الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ "هناك عائلات تحت الركام".
وأفاد القدرة بأنّ إحصائيات وزارة الصحة الأخيرة تتحدث عن 1426 شهيداً من بينهم 447 طفلاً منذ بداية هذا عدوان الاحتلال على غزة.
ومن المرجّح أن تواصل أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع في ظل وجود عدد من العالقين تحت أنقاض المباني المستهدفة، فيما الأوضاع الإنسانية في غاية الصعوبة وسط ضغط كبير تواجهه المشافي التي قد تتوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية”
صحفي بارز: عدن “تلفظ أنفاسها”.. والحديث عن “تحرير صنعاء” مع انهيار الخدمات ووصول الدولار لـ2520 ريالاً هو سخرية مَرَضية! الجديد برس| تصاعدت موجة انتقادات حادة من نخب ومثقفين يمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، تجاه الأداء الكارثي للقوى الموالية لما يسمى بـ”الشرعية”، فيما يوصف بمحاولة “الهروب من استحقاقات توفير أبسط مقومات الحياة” عبر تسويق شعارات “تحرير صنعاء”. وانضم رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، فتحي بن لزرق، إلى سيل المنتقدين، حيث هاجم في تغريدة مطولة الانهيار الشامل في المحافظات الجنوبية، قائلاً: “الخدمات تتلاشى، والريال اليمني يهوي أسبوعاً بعد آخر، ويفقد 100 ريال من قيمته أسبوعياً”. وأضاف بن لزرق: “كل المؤشرات تنذر بانهيار شامل.. حياة الناس، معيشتهم، قدرتهم على شراء الحاجات، تفشي الجوع، المخدرات، إغلاق المحلات أبوابها”، مشيراً إلى أن عدن العاصمة المؤقتة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وتساءل الصحفي البارز عن أي “مشروع تحرير” يمكن أن يبشر به من يصفهم بـ”الرؤوس الجوفاء”، وهم “لم يستطيعوا تحرير رغيف الخبز”، معتبراً الوضع في المناطق “المحررة” “وصمة عار لا تمحى، وجريمة مكتملة الأركان”. وتأتي انتقادات بن لزرق ضمن موجة غضب عارمة من نخب ومواطنين في المناطق الخاضعة للتحالف، الذين يتهمون القوى السياسية بـ”تقاسم النفوذ والموارد” بينما يعيش السكان أسوأ كابوس مع انهيار غير مسبوق للعملة وغياب تام للخدمات الأساسية. يذكر أن سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 2520 ريالاً في عدن، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، بينما تتواصل الدعوات لإقالة ما يسمى بـ”حكومة التحالف” التي تتهم بتركيزها على تعزيز نفوذها الشخصي على حساب معاناة المواطنين.