وزير الخارجية الأسبق: حفل الكليات العسكرية يرفع الرأس.. وكلمة السيسي صوت العقل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية عام 2023، هو مصدر فخر واعتزاز، قائلًا: "يمكنك أن تسير وأنت ترفع الرأس لأن لديك قوات مسلحة تحمي البلاد، ولا تهدد أحدًا".
كلمة السيسي صوت العقلوأضاف السفير محمد العرابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on"، مساء اليوم الخميس، أن القوات المسلحة المصرية معنية تمامًا بالأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي جاءت وسط ما نعيشه، هي بمثابة صوت العقل والحكمة.
وأعرب وزير الخارجية الأسبق، عن تفاؤله بأن تُترجم كلمة الرئيس السيسي إلى أفعال في الفترة المقبلة، لأنها تعالج الجذور وتضع بعض الأمل للشعب الفلسطيني الذي يعاني الآلام.
انتفض المارد المصري.. طلاب الكليات العسكرية يقدمون هدية تذكارية للرئيس السيسي السيسي: واجهنا الإرهاب والترويع.. والمصريون يصيغون التاريخ منذ عقد كامل توقيت حرجوتابع، أن المناسبة جاءت في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القوات المسلحة الباسلة دائمًا موجودة للدفاع عن الحق، لافتًا إلى تصريحات الرئيس السيسي بأن مصر حاربت للوصول إلى السلام، وهذا المدلول الرئيسي الذي يجب أن نتمسك به لأن الدم يأتي بدم وأي عملية سياسية تنتهي بالتفاوض والوصول لحل ينهي دائرة العنف التي نعاني منها في المنطقة منذ فترة طويلة.
مائدة المفاوضاتوأكد السفير محمد العرابي، أن العمليات العسكرية لا تحسم شيئا على الأرض، ولكن أي عملية عسكرية مرتبطة في نهاية المطاف بمائدة تفاوض والوصول إلى حل يحفظ الحقوق وينهي حالة العداء ودائرة العنف التي تعاني المنطقة منها منذ فترة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق الأكاديمية والكليات العسكرية توقيت حرج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري ينقل رسالة خطية من السيسي إلى أردوغان
نقل وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على فيسبوك: "بتوجيهات من رئيس الجمهورية، اجتمع بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة يوم الثلاثاء مع رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات السيسي إلى أردوغان، حيث نقل رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الإفريقي.
من جانبه، طلب أردوغان نقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية المصرية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف اتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.