خالد أبو بكر: حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية مشهد وطني من الطراز الرفيع
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق الدكتور خالد أبو بكر، على حفل تخريج دفعة جديدة في الأكاديمية والكليات العسكرية، الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانتهى قبل قليل، قائلا: «مشهد جعل المشاعر الوطنية مرتفعة وملتهبة، فقد شاهدنا مصر قوية ووقفنا على قوتنا وقوة جيشنا والشرطة المصرية».
مشهد جاء في توقيتهأضاف أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه عبر قناة «أون»: «تابعنا مشهدا وطنيا من الطراز الرفيع على مدار 3 أو 4 ساعات، هذا المشهد جاء في توقيته المناسب وحمل رسالة كبيرة جدا والعالم كله يرانا».
وتابع: «كل بيت مصري شعر بالفخر اليوم، شعرت أنا وزملائي بكم هذه البلد كبيرة وكم نحن أقوياء والمشهد العام للدولة المصرية منضبط وكيف تستطيع الدولة حماية حدودها، لم نتكلم لكننا جعلنا العالم يرى ما نملكه، فنحن لدينا علم وإمكانيات وقوة».
احتفال لن تنساه الأجيال المقبلةوأوضح، أن المشهد يُدرس، وعندما قررت مصر الاحتفال بمرور 50 عاما على انتصار حرب أكتوبر كان الاحتفال كما يجب ولن تنساه الأجيال المقبلة: «الدقة كبيرة ولا مكان للخطأ وهناك إمكانيات وأسلحة، تابعنا العرض لمدة 4 ساعات بوطنية شديدة جدا، الشعب المصري اطمئن وازداد فخرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد "الحجازية" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبطت بالمطبخ المصري، حيث كانت تُحضَّر قديمًا في مكة والمدينة كنوع من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الحجاز التي كانت مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية، حيث تبادلت الشعوب وصفاتها الغذائية، وتتميَّز الحجازية بقوامها الهش ونكهتها الغنية، مما جعلها تنتقل بسرعة إلى دول أخرى، خاصةً مصر، حيث أصبحت جزءًا من التراث الغذائي المصري وتطوّرت بمكونات محلية لتناسب الأذواق المختلفة.
انتقال الحجازية إلى مصر وتطورها عبر الأجيال
وصلت الحجازية إلى مصر مع وفود الحجاج والتجار الذين كانوا يتبادلون الثقافات والوصفات الغذائية، ومع مرور الزمن، تبنَّى المصريون هذه الحلوى وأضافوا إليها لمساتهم الخاصة، حيث أصبحت تُحضَّر بعجينة أكثر هشاشة وبنكهات متنوعة، مثل القرفة وجوز الهند والمكسرات، مما جعلها أكثر تنوعًا، كما أنها تحوَّلت من وصفة نادرة تُحضر في المناسبات إلى حلوى متوفرة في محلات الحلويات الشعبية، خاصةً في الإسكندرية، التي أصبحت من أشهر المدن المصرية في إعدادها.
أفضل طرق تحضير الحجازية
يُعد تحضير الحجازية سهلًا لكنه يحتاج إلى دقة للحصول على القوام المثالي والنكهة الغنية، وتتكون الوصفة من مكونات بسيطة تشمل الدقيق، السميد، الزبدة أو السمن، السكر، الحليب، والقرفة، وتبدأ خطوات التحضير بخلط الدقيق مع السميد وإضافة السمن تدريجيًا حتى يتم الحصول على قوام رملي، ثم تُضاف باقي المكونات ويتم العجن حتى تتشكل عجينة متماسكة، وبعد ذلك تُفرد العجينة على شكل طبقتين، وبينهما حشوة القرفة والسكر، ثم تُخبز في فرن مسخن على درجة حرارة 180 مئوية حتى يصبح لونها ذهبيًا.
طرق تقديم الحجازية ولماذا يعشقها المصريون؟
تُقدَّم الحجازية بعد خروجها من الفرن وهي دافئة، حيث تُرش أحيانًا بالقليل من السكر البودرة لإضافة لمسة جمالية ونكهة مميزة، وتُقدَّم بجانب الشاي أو القهوة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الجلسات العائلية والمناسبات الخاصة.
ويعود عشق المصريين للحجازية إلى مذاقها المميز وسهولة تحضيرها، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الجيدة، حيث تمنح الجسم طاقة بسبب مكوناتها الغنية بالسمن والسميد، كما أنها تُعد واحدة من الحلويات التي تجتمع عليها الأذواق المختلفة، مما جعلها تنتشر بين الأجيال وتظل حاضرة على موائد المصريين حتى اليوم.