الآلاف في احتفالية الليلة الختامية لمولد السيد البدوي بطنطا (صور)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
توافد الآلاف من المحبين والمريدين للعارف بالله سيدي أحمد البدوي، لحضور حفل الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي بطنطا، وذلك بحضور محمود التهامي، لإحياء حفا الليلة الختامية، وسط إجراءات واستعدادات مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية لتأمين الاحتفالات.
وشهد ضريح السيد البدوي بطنطا، زحام شديد من قبل المحبين والمريدين لزيارة الضريح، ومقتنيات السيد البدوي وتلاميذه، و حرصت مديرية الأوقاف بالغربية، وإدارة مسجد السيد البدوى بطنطا، بالعمل على تنظيم عملية دخول وخروج الزائرين وتخصيص مكان للسيدات معنا من الزحام والتكدس أمام الضريح.
احياء الليلة الختامية
وحرصت الطرق الصوفية على إقامة السرادقات والخيام بمنطقة السيد البدوي لاستقبال المريدين والمحبين من أنباء الطرق الصوفية، للاحتفال بمولد السيد البدوي بطنطا في الليلة الختامية، وقام المنشدين بالقاء الاناشيد والابتهالات، كما يحيي الحفل أمام مسجد السيد البدوى الشيخ محمود التهامي وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية.
عودة الاحتفالات
يذكر أن احتفالات مولد السيد البدوي بطنطا، تم إلغاؤها لمدة 3 سنوات متتالية بسبب جائحة كورونا، وتم عودة الاحتفالات هذا العام بحضور الآلاف من المحبين والمريدين الذين توافدوا من مختلف محافظات الجمهورية، لحضور حفل ليلة الختامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيد البدوي بطنطا محمود التهامي الليلة الختامية الطرق الصوفية السید البدوی بطنطا اللیلة الختامیة
إقرأ أيضاً:
المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
رأى سفير ليبيا السابق لدى سوريا، محمد شعبان المرداس، أن 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على منصة الاحتفالات داخل ليبيا، مشددا على أنه يعاني ارتداد سياسي عالمي واسع.
وقال المرداس، في تصريحات لقناة «المسار»: “المراسم التركية خلال استقبال الدبيبة، أصرت على عدم منحه مظلة خلال وصوله ولقائه أردوغان، وهي علامة على أن المظلة التركية له تم سحبها، ولن يكون هناك دعم لبقائه، فخروج نجلاء المنقوش أيضًا يُظهر بصورة واضحة، أن الأتراك والقطريين غير متمسكين بوجوده”.
وأضاف “سياسة ترامب لا تعتمد على الحروب، بل ستعتمد على تشكيل ضغوط قصوى على مختلف الأطراف في ليبيا، من أجل القبول بصفقة، ومن المتوقع أن تكون هناك تفاهمات أمريكية روسية قريبًا، أو تفاهمات تركية أمريكية، والملف الليبي سيكون على طاولة هذه التفاهمات، مثله مثل الملف السوري”.
وتابع “ترامب سيستخدم قوته الدبلوماسية والاقتصادية الهائلة في إبرام صفقات، بمساندة كبيرة للأطراف الإقليمية في المنطقة، بالأخص مصر وتركيا والجزائر والإمارات وقطر، لأنهم من يملكون الطبخة التي يمكن أن توافق عليها أمريكا وروسيا”.
الوسومالدبيبة المرداس ليبيا