“التعليم السعودية”: الجائزة قدمت إسهامات بارزة في نشر التميز بميدان التعليم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض – الوطن:
أكد الدكتور سعد بن عواض الحربي وكيل وزارة للبرامج بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي بمختلف مراحل العملية التعليمية، معرباً عن اعتزازه برسالة وأهداف الجائزة وتنوع مجالاتها وكذلك بما تحققه من أثر طيب على صعيد اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة من مختلف عناصر العملية التعليمية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 .
وثمن تميز مشاركات الميدان التعليمي في المملكة العربية السعودية في مختلف دورات الجائزة وتصدرهم لمنصات التتويج في مختلف المجالات وهو ما يترجم تطور منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية وتميزها ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية .
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعد بن عواض الحربي وكيل وزارة للبرامج بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لوفد الأمانة العامة للجائزة برئاسة محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وعضوية كل من الدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عبدالله الذي يزور المملكة العربية السعودية حالياً للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة .
وفي بداية اللقاء قال محمد سالم الظاهري : يسعدنا اليوم كوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير، وفي بداية هذه الزيارة نتوجه بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي علاقات تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين.
كما أننا نتوجه بخالص الشكر والامتنان على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء الذي يمثل دعماً لمسيرة جائزة خليفة التربوية ودورها في النهوض بالتعليم محلياً وعربياً ودولياً.
وأضاف : إن جائزة خليفة التربوية تطرح عشرة مجالات موزعة على سبعة عشر فئة تغطي مختلف مجالات العملية التعليمية، هذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية إماراتية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي.
كما نعتز بمشاركة وإسهامات الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف دورات الجائزة، ونتطلع دائماً إلى مواصلة هذا التميز من قبلهم وتصدر منصة التتويج في جائزة خليفة التربوية التي نتشرف جميعاً بأن يكون سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة رئيساً لمجلس أمنائها.
وقال الدكتور خالد العبري لقد نجحت الجائزة خلال الستة عشرة عاماً السابقة في رفد الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً بفئات متميزة من الفائزين في مختلف المجالات المطروحة في دوراتها فقد فاز على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي (528) فائزاً وفائزة ، كما نعتز بمشاركة الأشقاء من المملكة العربية السعودية حيث فاز 46 فائزاً وفائزة في مختلف مجالات وفئات الجائزة سواء على المستوى المحلي لدولة الإمارات أو على مستوى الوطن العربي.
وقدم حميد إبراهيم خلال اللقاء عرضاً سريعاً حول المجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال بالإضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يعتبر أحد المجالات البارزة في تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي .
وعلى هامش الزيارة عقد وفد الجائزة لقاءًا تعريفياً مع الدكتور نايف بن عابد الزارع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، ومعلمي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تم خلال تقديم عرض علمي حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة بها للدورة السابعة عشرة والتي تتضمن عشرة مجالات موزعة على سبعة عشرة فئة، وتناول اللقاء آليات الترشح للجائزة عبر الموقع الإلكتروني وكذلك الخطة الزمنية للدورة الحالية وغيرها من التزام الجائزة بمعايير الشفافية في فرز وتحكيم الأعمال المرشحة وصولاً إلى منصات التتويج، وذلك ترجمة لرسالة الجائزة في نشر التميز في الميدان التربوي .
كما قام وفد الجائزة بزيارة إلى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع حيث التقى خلال الزيارة الدكتور باسل السدحان نائب أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” لخدمات الموهوبين،وتعرف أعضاء الوفد على دور ورسالة هذه المؤسسة في تبني المواهب الإبداعية ورعايتها وتوفير البيئة المعززة لها في الميدان .
كما قام الوفد بزيارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتقى الدكتور ثامر الطباخ مدير مشروع أشباه الموصلات، والدكتور بندر الكهلان مدير مركز الصناعة الرابعة وعدداً من القيادات الأكاديمية في المدينة، وتعرف أعضاء الوفد على دور هذه المدينة في دعم مسيرة التقدم والازدهار في المملكة العربية السعودية من خلال البحوث العلمية والدراسات التقنية التي تخدم التنمية في المملكة العربية السعودية .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يعتمد تشكيل مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”
دبي – الوطن:
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، أمس تشكيل مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي” والذي يضم في عضويته 16 شخصية من أبرز القيادات العربية الرائدة والمؤثرة في مختلف القطاعات الإعلامية في الوطن العربي.
وقال سموه: “المنطقة العربية تحتاج إلى إعلام قوي أكثر من أي وقت مضى.. ونحتاج كوادر إعلامية تأخذ إعلامنا العربي إلى مستقبل أفضل.. وهذا الدور الذي نريد أن تشرف عليه القيادات العربية في مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة، وقيادة تطوير رؤية الجائزة بما يتوافق مع المتغيرات الإعلامية الإقليمية والعالمية السريعة والمتلاحقة؛ بما يحمله قطاع الإعلام من مسؤولية اتجاه النهوض بمستقبل المنطقة وتعزيز فرص التنمية لشعوبها.. وتسريع الخطط وبرامج العمل للاستفادة من الفرص التي تجلبها المسارات المستقبلية”.
وأضاف سموه: “دبي مدينة لا تعترف بالمستحيل ووصلت لما هي عليه اليوم بمواجهة التحديات.. ونريد لجائزة الإعلام العربي أن لا تتوقف عند حجم التحديات التي تعاني منها الصحافة العربية.. بل تستمر في تحقيق تطلعات المؤسسات الإعلامية في المنطقة وتشجيع العاملين فيها على المزيد من الإبداع والتقدم بأدوات المستقبل.. وسنقدم لهم الدعم المطلوب لمواصلة هذه الرسالة السامية”.
وتابع سموه: “المنطقة العربية تمتلك طاقات وكفاءات هائلة.. ودور أعضاء مجلس الإدارة الجديد اكتشاف هذه الكفاءات الإعلامية والصحافية وتكريمها، وترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع الإعلامي العربي”.
أعضاء المجلس
ويضم مجلس الإدارة الجديد لــ “جائزة الإعلام العربي”، نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة الجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات ورئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
كما يضم المجلس في عضويته كلاً من: الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام – الأمين العام للجائزة، وعبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز.
أبرز جائزة في المنطقة
ورحبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة جائزة الاعلام العربي، بأعضاء مجلس الإدارة معربة عن امتنانها للثقة الغالية التي اولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمجلس الجديد، وخالص أمنياتها لأعضائه بالتوفيق في مهامهم وصولاً بالجائزة إلى أعلى مراتب التميز وترسيخ مكانتها كأهم منصة للتنافس المهني في الإعلام العربي، وتأكيد موقعها بين مصاف أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأكدت سعادتها، أن مجلس الإدارة الجديد بما يضمه من قامات فكرية ومهنية رفيعة يبعث على الاطمئنان أن الجائزة ستواصل بثقة مسيرتها في تحفيز الإبداع في المنظومة الإعلامية العربية كما أراد لها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. منوهة بأهمية دور المجلس بما يمثلونه من قيمة ويملكون من خبرات وتجارب.. في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة.
وقالت رئيسة الجائزة: ” نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة الإعلام العربي.. وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تشكل مصدر إلهام لنا.. وبمتابعة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.. سنرفع سقف طموحاتنا للوصول إلى أرقى آفاق التميز.. لتكون الجائزة دائماً صرحاً للإبداع واستشراف المستقبل الإعلامي”.
لافتة إلى أن الأمين العام للجائزة ونادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة سيقدمون كافة أشكال الدعم الممكنة والتعاون المطلوب مع مجلس الإدارة الجديد خلال فترة ولايته الممتدة لثلاث سنوات نحو إرساء مقومات تميز جديدة للجائزة بناءً على أسس ومعايير واضحة تكرّس النزاهة والحيادية والشفافية الكاملة وهي المبادئ التي كفلت للجائزة سمعتها وحافظت على مكانتها منذ انطلاقها قبل ما يزيد على 24 عاماً. مؤكدة ثقتها في قدرة المجلس الجديد على إحداث نقلات نوعية في مسيرة الجائزة.
الجدير بالذكر أن المجلس الجديد سيتمتع بالصلاحيات الكاملة التي تسمح له تطوير الاستراتيجيات الملائمة وإدخال أوجه التطوير التي يرى موائمتها للأهداف التي تسعى الجائزة لتحقيقها في مجال العمل الإعلامي وتعظيم المردود الإيجابي من ورائها والذي يصب في اتجاه الارتقاء بصناعة الإعلام العربي ضمن مختلف التخصصات وتوسيع دائرة المشاركة في الجائزة، واستقطاب الأقلام والانتاجات العربية المميزة من داخل المنطقة أو خارجها.