ميقاتي: لبنان في عين "العاصفة" بعد اشتباك حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكر القائم بأعمال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن بلاده في عين العاصفة بعد الاشتباكات التي شهدتها الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وقال نجيب ميقاتي، إنه يشعر بقلق شديد بسبب اندلاع أعمال عنف على الحدود مع إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وإن بيروت ستتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي.
نجيب ميقاتي: أطلب من القوى السياسية اللبنانية.
واندلعت أعمال عنف على طول الحدود، هي الأكثر دموية بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل منذ حرب عام 2006، بعد أن هاجمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل، مطلع الأسبوع، وشنت إسرائيل حملة قصف على غزة.
يئن لبنان تحت وطأة واحدة من أكثر الأزمات الاقتصادية حدة في العالم، ألقت بكثير من السكان في براثن الفقر وأصابت الدولة بالشلل، ولا يستطيع تحمل حرب جديدة.
وقال ميقاتي، الخميس، خلال كلمة بثها التلفزيون عقب جلسة لمجلس الوزراء المؤقت تناولت القضايا الأمنية "لبنان في عين العاصفة".
وأضاف ميقاتي "نتيجة لاستفزازات إسرائيلية ولخرق العدو الإسرائيلي الدائم للقرار 1701" وانتهاكات السيادة اللبنانية، وقعت أعمال العنف عبر الحدود التي تضمنت أيضاً هجمات شنتها حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال لبنانيون في بلدات واقعة على طول الحدود إن أعمال العنف أعادت إلى الأذهان ذكريات صيف 2006، حين خاض حزب الله وإسرائيل حرباً وحشية استمرت شهراً.
مخاوف في #لبنان مع تأهب #حزب_الله للحرب #غزة #إسرائيلhttps://t.co/JoJCOXlzFo
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023ويدعم حزب الله حكومة ميقاتي التي تتألف أساساً من أحزاب لبنانية متحالفة مع الجماعة.
ويسيطر الهدوء الحذر، منذ صباح الخميس، على المناطق الحدودية جنوب لبنان بعد التوتر الأمني، أمس الأربعاء.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، القنابل المضيئة فوق المناطق الحدودية وسط تحليق المروحيات الاستطلاعية على طول الخط الحدودي من الناقورة حتى عيتا الشعب.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها، الخميس، لليوم الثالث على التوالي في الجنوب، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة.. إنجازٌ جديد من الجامعة اللبنانية
أصدرت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، للمرة الأولى في لبنان، "إرشادات حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في لبنان". وتهدف هذه الارشادات إلى وضع مبادئ أخلاقية موحدة واطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي الموثوق، وتقترح أفضل الممارسات للإستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا في لبنان، سعياً لحماية المستخدمين، والحفاظ على المعايير المجتمعية، وضمان الامتثال للقوانين المرعية الإجراء. وتشكّل هذه الارشادات مرجعاً عملياً للكيانات في القطاعين العام والخاص التي ترغب في تصميم وتطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التجارية وغير العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج. تشمل الارشادات المبادئ التوجيهية الأساسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي (النزاهة والإنصاف، الخصوصية والأمن، الإنسانية، المنافع الإجتماعية والبيئية، الموثوقية والسلامة، الشفافية وقابلية التفسير،المساءلة والمسؤولية) وإطارًا تنظيميًا وطنيًا مبتكرًا، إلى جانب سلسلة من التوصيات على الصعيدين المحلي والدولي. كذلك، وضعت هذه الارشادات آلية للمتابعة والرصد تقوم على إنشاء هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي، تسعى الى المراقبة والتحقيق في المخالفات واعطاء التراخيص لاستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتعلّق بنظم البنية التحتية الحيوية وتقديم الاقتراحات والاستشارات للكيانات المعنية وتفعيل التعاون الدولي في هذا المجال.وتعتبر هذه الخطوة التي قامت بها كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية شرطاً أساسياً لإدخال لبنان على خارطة الدول المتطوّرة تكنولوجياً، وقد تمّ وضع الارشادات من قبل لجنة خبراء يرأسها عميد الكلية البروفسور حبيب القزي وضمّت كل من الاساتذة الدكاترة لينا عويدات وأودين سلوم وهيثم فضل الله ومنى الأشقر.