تاريخ البريد من الحمام الزاجل لرسائل المحمول.. ندوة تثقيفية بمتحف جاير أندرسون
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنه في إطار احتفالية متحف جاير أندرسون بيوم البريد العالمي، استقبل اليوم القسم التعليمي بالمتحف مجموعة من طالبات الصف الأول الإعدادي، التابعين لمدرسة الطليعة الإعدادية المهنية بنات، التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، وذلك لتعريف الطالبات بتطور وسائل نقل البريد بدء من الحمام الزاجل وساعي البريد بزيه المميز ونهاية برسائل الهاتف المحمول والبريد الإليكتروني.
وأضاف قطاع المتاحف في بيان صحفي اليوم، إن فعاليات اليوم اشتملت على زيارة تخصصية لقاعات متحف جاير أندرسون، للتعرف على تاريخ البيتين المكونين للمتحف، واهم المقتنيات بالمتحف مع التركيز على المكاتبات والخطابات الموجودة بقاعة الكتابة الموجودة وذلك بمساعدة ميسري القسم التعليمي.
تنظيم ورشة تعليمية رسم وتلوينوأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة، إلى أنه تم تنظيم ورشة تعليمية رسم وتلوين قام الأطفال من خلالها الطالبات برسم وسائل نقل البريد المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف المتاحف يوم البريد العالمي
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب" تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي- الرؤية
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية"، أدارها الإعلامي سلطان البادي، واستعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها- في ندوة أقيمت في إطار معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية- أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب وتتجذر هويته. وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستوى المجتمعي والمعرفي.
وبينت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى إلى تنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وأوضحت معاليها أن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة يتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على كافة الأصعدة ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت معاليها في ختام مشاركتها على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة على أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.
وينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا مجموعة جلسات ومحاضرات متنوّعة، تسهم في تقديم خلاصة تجاربهم لدعم البرامج التعليمية، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لدى الأطفال والناشئة، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع.