أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تشجيع العقول المبدعة في المجال العلمي وتقدير إنجازاتهم ورعاية مواهبهم عبر المؤسسات الثقافية والنوادي العلمية، والمشاركة الفاعلة في المنافسات الإقليمية والدولية في مجال العلوم والابتكار.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، وفد نادي الفجيرة العلمي برئاسة الدكتور سيف المعيلي، وأعضاء مجلس إدارته والفريق الفائز في مهرجان المبتكر الإندونيسي الذي أقيم بمدينة بالي في إندونيسيا .

وأشار سموّه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للموهوبين والمبتكرين من مختلف الأعمار، وتشجيع سموّه على استثمار طاقاتهم في تحقيق إنجازات نوعيّة تُضاف إلى مسيرة دولة الإمارات في الريادة والتنافسية في مختلف المجالات.

وهنّأ سموه فريق النادي الفائز الذي حصل على عدة جوائز منها الجائزة الماسية لأفضل ابتكار أخضر في الاستدامة، وميدالية ذهبية، وميداليتان فضيتان للمشاركة بثلاثة مشاريع علمية من خلال أعضاء النادي وهم سالم راشد الليلي وأحمد سيف المسماري وحمد سالم المسماري ومشرف الفريق المهندس أحمد عبدالقادر .

وأشاد سموه بجهود إدارة النادي وفريق العمل لتشجيع الأعضاء المنتسبين على التعلم والاجتهاد لتحقيق إنجازات أكبر خلال مسيرتهم، مؤكداً دور التعلم المستمر في تعزيز معارفهم وقدراتهم على المستويين الشخصي والمهني.

وعبّر الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس ادارة نادي الفجيرة العلمي، والوفد المرافق، عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، ومتابعة سموّه للمتميزين ودعمهم وتمكينهم للمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، مما يشكل حافزًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر

زنقة 20 | الرباط

كشف تحقيق بثته قناة “فرانس 2” أمس الإثنين، عن الطرق التي يستخدمها النظام الجزائري لاستمالة المعارضين المقيمين بفرنسا.

التحقيق التلفزيوني “L’Œil du 20 heures”، عرض مشاهد تتعلق باتصال المخابرات الجزائرية معارضين في فرنسا لمدها بمعلومات عن نشطاء معارضين ، ومحاولة إقناعهم بالعودة إلى بلدهم و التشطيب على جميع التهم الموجهة إليهم.

ووفق التحقيق الفرنسي ، فإن المخابرات الجزائرية تعمل بنشاط على الاراضي الفرنسية للضغط على معارضي النظام، و أصبحت تعقد معهم لقاءات مباشرة في القنصليات الجزائرية ولم يعد الأمر يقتصر على الشبكات الاجتماعية.

وفي مذكرة سرية، أكدت الاستخبارات الفرنسية “وجود استراتيجية تأثير طورتها الجزائر بين مواطنيها في الخارج، والتي تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن التحقيق كشف أن السلطات الجزائرية تقوم أيضا بلقاء المعارضين بشكل مباشر لإقناعهم بالعودة و التخلي عن معارضة النظام.

غيلاس عينوش جزائري، رسام كاريكاتور معارض للنظام الجزائري ولاجئ في فرنسا ، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “اهانة شخص رئيس الجمهورية الجزائرية”.

و حتى في فرنسا، تعرض لتهديدات من قبل أنصار النظام بسبب رسوماته.

و يقول رسام الكاريكاتور الجزائري : ” ينعتوننا بنفس المصطلحات دائمًا. نحن حركيون، وخونة، ومتعاونون، ونتلقى أجرًا من فرنسا. يقولون إننا نتقاضى أجرًا مقابل إهانة الجزائر والشعب الجزائري”.

???????? ???????? FLASH | La chaîne publique française, #France2, a piégé des membres du ministère algérien de l’Intérieur en collaboration avec des cadres du Mouvement pour l’Autodétermination de la #Kabylie.

Cette enquête révèle les stratégies d’#Alger, depuis #Paris, pour faire pression… pic.twitter.com/bVEWlsokOE

— La Revue Afrique (@larevueafrique) March 3, 2025

وأكد أنه يتلقى اتصالات منتظمة من السلطات الجزائرية التي تعرض عليه صفقة تتعلق بإلغاء حكم السجن مقابل الانضمام الى أنصار النظام الجزائري.

و يقول للتحقيق الفرنسي : “لقد حاولوا بالفعل الاتصال بي للتخلص من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. لقد اتصلوا بي، لكنني لم أرغب في الذهاب إلى هذا الاجتماع. لقد رفضت، لا أعتقد أن هناك معارضا لم يحاول النظام الاتصال به”.

ثلاثة معارضين، أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تصنفها الجزائر كمنظمة إرهابية ، ومنهم أكسيل بلعباسي (الصورة) أحد القادة الرئيسيين لحركة “الماك” التي يرأسها فرحات مهني، قالوا أن رجلا ادعى أنه يتحدث باسم الدولة الجزائرية، عرض عليهم صفقة : “إذا كنتم تريدون العودة، يمكننا مساعدتكم و سيتم محو الأحكام الصادرة في حقكم”.

التحقيق الفرنسي تمكن من الوصول الى الشخص المعني و الذي يدعى مراد و يقول أنه يشتغل بوزارة الداخلية الجزائرية.

حينما سأله أحد المعارضين المنتمين لحركة القبايل عبر الهاتف : “لماذا تقبل الجزائر عودتنا رغم أنه تم وصفنا بالخونة، و تصنيفنا كإرهابيين؟”، يرد مراد : “الجزائر لا تتخلى أبدا عن أبنائها”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
  • مهرجان “سماء العلا” يستلهم روح المسافرين في الصحاري
  • جامعة الملك فيصل تطلق فعاليات مهرجان “ليالي كفو الرمضانية”
  • أمير القصيم يزور عددًا من القضاة والمشايخ ويهنئهم بحلول شهر رمضان
  • حمد الشرقي وولي عهد الفجيرة يستقبلان المهنئين بشهر رمضان
  • الشرقي يستقبل المهنّئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • حمد الشرقي يستقبل المهنئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز الجيزة