“دبي لتنظيم الأصول الافتراضية” تحدد معايير إصدار الرموز المميزة المدعومة بالأصول التقليدية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اتخذت سُلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة خطوة تنظيمية تعد الأولى من نوعها بشأن إصدار فئات محددة من الأصول الافتراضية المدعومة بالأصول التقليدية – كالعملات التقليدية وغيرها؛ الأمر الذي يوفر ضماناً أكبر للتشغيل البيني العابر للحدود.
وبفضل كتيب قواعد إصدار الأصول الافتراضية الذي أصدرته السلطة ، أصبحت دبي من بين الأوائل في العالم الذين وضعوا بشكل استباقي متطلبات احترازية لفئتين متخصصتين من الرموز المميزة التي تحافظ على قيمة مستقرة مقابل أصولها الأساسية في العالم الحقيقي.
وبخصوص الأصول الافتراضية المدعومة بالعملة التقليدية، والتي تهدف إلى الحفاظ على قيمة مستقرة بالنسبة للدرهم الإماراتي، فإنها ستكون تحت الاختصاص التنظيمي الحصري لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وتُعتبر هذه الخطوة الأولى عالمياً التي تحدد بوضوح نشاط إصدار العملات المستقرة.
وتلبي قواعد السلطة الخاصة بالأصول الافتراضية المدعومة بالعملة التقليدية بشكل خاص الإصدار مقابل العملات الورقية بعملات غير الدرهم الإماراتي، وقد حظيت باهتمام كبير من السلطات العالمية التي تسعى إلى التعاون في تنظيم الأصول الافتراضية مع تحسين التزامن والتشغيل البيني.
وتُعد النسخة الأخيرة من كتيب قواعد إصدار الأصول الافتراضية خطوة هامة نحو إنشاء منظومة آمنة للأصول الافتراضية في دبي، مدعومة بإطار تنظيمي قوي يهدف إلى تعزيز حماية المستهلك وبالتالي زيادة اعتماد الأصول الافتراضية وخلق حلقة وصل آمنة بين منظومة التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، ويضمن الكتيب التزام الجهات المصدِرة للأصول الافتراضية بأعلى معايير الشفافية وضمان المخاطر واستقرار السوق، خصوصاً فيما يتعلق بإصدار الرموز المميزة التي من المتوقع أن توفر قيمة مستقرة مرتبطة بأصولها الحقيقية الأساسية.
وتم تصميم نظام السلطة بحيث تكون لوائحها التنظيمية مستجيبة لاحتياجات السوق ومرنة في ضمان الحد من مخاطر السوق العالمية بشكل استباقي.
ويشتمل كتيب القواعد على مجموعة من اللوائح التنظيمية، والتي تشمل متطلّبات الترخيص والموافقة والتسجيل، مع التركيز بشكل خاص على المستندات التقنية والإفصاحات العامة، والتزامات جهة الإصدار بمتطلبات الامتثال والإشراف والتدقيق والإنفاذ، كما يتضمن الكتيب متطلبات محددة لإصدار الرموز المميزة المدعومة بالأصول، وملحقاً مخصصاً لتوضيح اللوائح التنظيمية للأصول الافتراضية المدعومة بالعملة التقليدية.
كما يتضمن الكتيب فئتين من إصدار الأصول الافتراضية، وتحدد فيما إذا كانت جهة الإصدار بحاجة إلى التسجيل لدى السلطة والحصول على موافقة منها، أو الحصول على ترخيص تنظيمي كامل من السلطة قبل عملية الإصدار.
ويتوافق كتيب القواعد بشكل متكامل مع الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز استقرار وشفافية السوق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.
يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.
وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.
وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب.
وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.
• متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق.
الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان.
• المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب.
• متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.
• متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.
• متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.
• متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.
• متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".
• متحف إيمحتب بسقارة:
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.
• متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة.
الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.
• متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس.
• متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.
• متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.
• المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة.
يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.
• متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.
• متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.
• متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
• متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.
وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما.
وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية ومستحضرات شفائية.
• متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.
• متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.
• متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.
• متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.
• متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.
وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.
• متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.
• متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.
• متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.