ما الدول التي تقف ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدانت الدول الغربية، الأفعال العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات جوية لإحداث إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية، وتوعدت الحكومة الإسرائيلية لكل من يقف بجانب فلسطين في حربها مع إسرائيل، وقال نيتانياهو رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني إن كل مكان تعمل منه حركة حماس سيتحول إلى خراب.
روسيا
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موقفها ثابت من الأحداث الفلسطينية، وهو أن حل النزاع المستمر منذ 75 عامًا لا يمكن سوى بالدبلوماسية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وروسيا تساند القضية الفلسطينية سياسيًا بشكل علني وواسع، ولكن من منطلق أن الصراع والأزمة عربية، ويجب أن يكون الحل في نطاق الشرق الأوسط دون تدخل أطراف تُزيد من العنف والتوتر، وزيادة رقعة الاحتلال والاستيطان والذي يُعد سبب رئيسي في تفجر الأوضاع.
وفي ذات السياق اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي قرّرت الدولة العبرية فرض "حصار مطبق" عليه.
وتابع مادورو: "نطالب بوقف إطلاق النار، ونطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة، ونطالب باحترام حقوق الشعوب، ونطالب ببدء مفاوضات سلام فورًا، لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام".
وأكد رئيس فنزويلا أنه يدافع عن الشعب الفلسطيني ويدافع عن السلام.
وعبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه الشديد" إزاء تداعيات مثل هكذا خطوة.
و أكدت إيران وقوفها "إلى جانب المقاتلين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس".
تركيا
فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إسرائيل، من شن هجوم "عشوائي" على المدنيين في قطاع غزة، في إطار حربها ضد حركة "حماس".
وقالت الرئاسة التركية في بيان متلفز، إن إردوغان أبلغ نظيره الإسرائيلي يتسحق هرتسوغ، في اتصال هاتفي، إن "ضرب سكان غزة بطريقة عشوائية لن يؤدي سوى إلى زيادة المعاناة وتأجيج دوامة العنف في المنطقة".
ويدعم إردوغان القضية الفلسطينية ويؤيد حل قيام الدولتين لوضع حد للنزاع الإسرائيلي-الفلسطين
أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق دعمه للسلطة الفلسطينية عقب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
وبعد ساعات قليلة تراجع الاتحاد الأوروبي إعلان مفوض الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيعلق المساعدات للسلطات الفلسطينية، وقال بدلا من ذلك إنه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل.
فرنسا
أكدت فرنسا أنها لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها السكان الفلسطينيون بشكل مباشر، وأضافت أن "هذه المساعدات تركز على دعم السكان الفلسطينيين في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم، وشدّدت على أن هذه المساعدات التي يتم دفعها خصوصًا من خلال الأمم المتحدة، تعود بالنفع المباشر على السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والمخيمات الموجودة في البلدان المجاورة، مقدرة أن هذه المساعدات "تتوافق تماما مع التزامات فرنسا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة و اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.