نائب رئيس مجموعة آرلا الدنماركية: مشاركتنا في COP 28 لتأكيد التزامنا بتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي-الوطن:
بدأت مجموعة آرلا للأغذية، التي تعد إحدى اكبر الشركات الدنماركية في مجال الصناعات الغذائية على المستويين المحلي والدولي، استعدادها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “COP28″ الذي سيعقد في دبي الشهر المقبل، حيث ستستعرض الشركة مبادراتها الهامة التي تحفّز التحوّل نحو الخيارات المستدامة.
وأشار السيد كيم فيلادسين، نائب رئيس المجموعة والمدير المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى المواضيع التي ستركز عليها المجموعة خلال مشاركتها في المؤتمر وقال: ” نحنفي شركة آرلا، نسعى دومًا إلى تسريع تطبيق إجراءات الاستدامة وتفعيل المشاركة فيها، ومن هذا المنطلق، تجد أنّنا قد شاركنا في المنطقة الزرقاء COP27وسنشارك أيضًا في المنطقة الزرقاء COP28من خلال الجناح الدنماركي. وستتمحور مشاركتنا في COP 28 حول الحد من الانبعاثات، وانبعاثات الميثان بالتعاون مع عملائنا، مع تسليط الضوء على تكاتف رواد الصناعة لتحقيق هذا الهدف، فضلًا عن الممارسات الزراعية القائمة على الطاقة المتجددة”.
ومن ناحيةٍ أخرى، سلّط السيد كيم الضوء على مبادرات مجموعة آرلا الساعية نحو تحقيق الاستدامة والحد من بصمتها الكربونية وقال: ” إنّنا نكرّس عملياتنا بأكملها للحد من بصمتنا الكربونية، ولدينا أهداف طموحة مصادقٌ عليها من مبادرة الأهداف القائمة على العلم وبما يتماشى مع اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة. كما نخطط للحد من الانبعاثات بنسبة 63٪ بحلول عام 2030 (مقارنة بخط الأساس المرجعي المتمثّل بعام 2015). وذلك من خلال، على سبيل المثال لا الحصر، استخدام الطاقة المتجددة في المواقع والمكاتب،وإتمام عملياتنا اللوجستية باستخدام بدائل خالية من الوقود الأحفوري.
أما فيما يخص الانبعاثات الصادرة عن المزارع، قال السيد كيم ” يتمثل هدفنا في الحد من الانبعاثات بنسبة 30٪ لكل كيلو من الحليب بحلول عام 2030 (مقارنة أيضا بخط الأساس المرجعي المتمثّل بعام 2015).
واضاف قائلا”مؤخرًا، قمنا بتنفيذ نموذج قائم على النقاط من خلال مكافأة المزارعين الذين يطبقون الإجراءات المستدامة في مزارعهم أكثر من غيرهم، وتحفيزهم على الاستمرار وتسريع جهودهم في خلق مستقبل أفضل لصناعة منتجات الألبان، وتهدف آرلا للأغذية إلى أن تكون بصمتها الكربونية صفرًا بحلول عام 2050″.
ومضى يقول: “تصنّع آرلا للأغذية 70٪ من منتجاتها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس التزامها الشديد بالإنتاج المحلي، وبوجود موقعين لتصنيع الألبان في البحرين والمملكة العربية السعودية، نحن فخورون بأنّ 70٪ من المنتجات التي نبيعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتم إنتاجها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شكّلت مبيعات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 7٪ من إجمالي إيراداتها في عام 2022”.
وتابع حديثه بالقول: “في عام 2022، بلغ إجمالي إيرادات مجموعة آرلا 13.8 مليار يورو،وساهمت السوق الدنماركية في نحو 8.8٪ من هذه الإيرادات. وبوصفها شركة رائدة عالميًا،فإنّ المساهمة الاقتصادية لشركة آرلا للأغذية لا تقتصر على الاقتصاد الدنماركي فحسب، بل تتعدى ذلك لقيادة جهود الاستدامة على مستوى العالم”.
وفي حديثه عن التوسع المستقبلي للمجموعة، قال السيد كيم: “نترقب الفرص والإمكانات على الدوام،وطموحاتنا التوسعية والتنموية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبيرة. وقد استهلت بإنشاء مصنعي ألبان تابعين لنا في البحرين والمملكة العربية السعودية، ونتطلع دائما إلى توسيع خط الإنتاج في هذه الدول، ويتجلّى ذلك في استحواذنا الأخير على مجموعة تصنيع أجبان كرافت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
واختتم حديثه بالقول: ” إنّ جهود آرلا الدؤوبة نحو تحقيق الاستدامة مدفوعةٌ بطموحها لخلق مستقبل أفضل للجميع. ويتمثل هدفها الرئيسي في التخلص من بصمتها الكربونية تمامًا بحلول عام 2050،لتكون مثالًا يحتذى به بالالتزام بالمسؤولية البيئية والاستدامة على مستوى العالم.”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال بحلول عام
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.