النخوة الإسلامية.. حركة حماس تفرج عن امرأة وطفلين إسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في بادرة محمودة، أفرجت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ليلة الأربعاء المنصرم، عن سيدة إسرائيلية مع طفليها بعد التحفظ عليهم منذ الاشتباكات.
وظهر في تسجيل مصور امرأة ترتدي قميصا أزرق اللون مع طفلين يبتعدون عن منطقة نصبت فيها أسلاك شائكة، برفقة ثلاثة عناصر من الحركة.
وعلق التلفزيون العام الإسرائيلي على الحدث باتهامه لحماس بممارسة خدعة إعلامية، مؤكدا أن المرأة والطفلين الذين ظهروا في الفيديو "لم يتم اقتيادهم قط إلى غزة".
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المرأة التي ظهرت في فيديو حماس تدعى "أفيتال ألادجم" وهي من سكان كيبوتس حوليت، وقد اقتادها مقاتلو حماس يوم السبت مع طفلي جارتها إلى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل حيث تركوها حرة لتغادر مع الطفلين عند السياج الشائك.
وفي السياق ذاته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة "إكس"، إنه "بعد أن شاهد العالم كله وجه حماس القبيح والحقيقي كمنظمة بربرية قامت بإعدام مئات الأبرياء الأطفال والنساء في هجوم إرهابي ومجزرة بشعة، تحاول حماس تغيير الحقيقة من خلال مسرحية نشر فيديو دعائي عبر أبواقها الإعلامية".
وأعلن البيت الأبيض مباشرة بعد الإفراج عن المرأة والطفلين تراجعه عن تصريحات الرئيس بايدن عن "قتل المسلحين الفلسطينيين للأطفال"، فيما يبدو أنه تفاعل للإدارة الأمريكية مع ما ورد بالفيديو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.