رحب حزب الأمة القومي، اليوم الخميس، بقرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.

الخرطوم:التغيير

وكان مجلس حقوق الإنسان أصدر الثلاثاء، قرارًا بشأن السودان حول تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الإنتهاكات التي وقعت في السودان بعد التصويت عليه بأغلبية دول المجلس.

وقال حزب الأمة القومي إن موقفه من الإنتهاكات التي وقعت في السودان كان واضحاً منذ البداية، مطالباً بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في كافة الانتهاكات التي وقعت في السودان لتوضيح الحقائق وتقديم كل المسؤولين عنها لمحاكمة عادلة لإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة.

وأضاف “ولهذا فإن قرار تشكيل اللجنة يتسق مع مطلبنا، ولذا فإن الحزب يرحب بالقرار، ويطالب بتشكيل لجنة تتسم بالحيادية والمصداقية، ويناشد كل الأطراف السودانية بالتعاون مع اللجنة لإنجاز مهمتها”. 

وأكد حزب الأمة القومي أنه سيقدم كل ما من شأنه مساعدة اللجنة لإنجاز مهمتها بما يضمن تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب، مشيراً إلى أن معرفة الحقائق ضرورة حتمية وبصفة خاصة معرفة من الذي بدأ الحرب في البلاد وهذا يعتبر المقدمة الأولى لإعادة بناء الوطن على أُسس العدالة والمساواة.

 

حملة بريطانية

 

في المقابل، قالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الخميس، إنها ظلت وزارة منذ أغسطس الماضي تتابع عن كثب الحملة السياسية والإعلامية التي قادتها بريطانيا ودول غربية أخرى ومنظمات غير حكومية لدفع مجلس حقوق الإنسان من أجل إنشاء لجنة تقصي الحقائق في السودان. 

وأشارت إلى أن أنقسام مجلس حقوق الإنسان حول القرار يشير إلى محاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة حيث لم يحظ بتأييد أي من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، مما يؤكد ضعف القرار وإختطافه لمصلحة تلك الدول. 

وأضافت البيان أن “وزارة الخارجية إذ تنظر إلى هذا القرار المتحامل الذي يساوي بين الجيش الوطني ومليشيا متمردة إرهابية، فإنها تحمل مقدمي القرار المسؤولية الكاملة تجاه التبعات السالبة التي قد تترتب على هذا القرار”. 

الوسومالسودان حزب الأمة القومي وزارة الخارجية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان حزب الأمة القومي وزارة الخارجية السودانية مجلس حقوق الإنسان حزب الأمة القومی تشکیل لجنة فی السودان

إقرأ أيضاً:

للطبيعة أحكام!!

 

 

 

لقد وضعت الطبيعة مبدأ مخالفاً لفكرة حقوق الإنسان، يعتمد هذا المبدأ على المحرك الأساسى للبشر فى «عنصرين» عنصر الألم وعنصر الإشباع. وهذا الكلام كان محل انتقاد بعض علماء الفلاسفة فى عصر الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية فى القرن الثامن عشر. وكان هؤلاء يعتقدون فكرة حقوق الإنسان التى نادت بها تلك الثورات، واعتبرتها فكرة مجردة، لا تقوم على حقيقة، إنما الحقوق الطبيعية للبشر تتغير مع حاجات الناس فى كل مجتمع، وأعطوا هؤلاء المنتقدين أمثلة فى حياتها هى حقوق الهنود الحمر، ولماذا لم تطبق عليهم هذه الفكرة وإعطاؤهم الحقوق التى كانت تلك الثورات تنادى بها. الحقيقة أن فكرة حقوق الإنسان لديهم مقيدة بمن تطبق عليهم ليس إلا، لذلك ذهب البعض إلى معيار الطبيعة وقرروا أن الإنسان تحركه إشباع حاجاته وإذا حرم منها أو نقصت تألم، لذلك يجب على من يحكم إشباع هذه الاحتياجات وتجنب الألم المصاحب للجوع والعطش والخوف، لتصبح المطالبة بهذه الحقوق أعلى من فكرة حقوق الإنسان التى تحولت مع الوقت إلى باب خلفى يدخل منه هؤلاء الذين يسيطرون على الشعوب ونهب ثرواتها، ويعاونهم فى ذلك بعض هؤلاء الذين يناشدون بها دون أن يقولوا لنا كيف مات الأطفال فى غزة من الجوع والعطش والبرد دون أن تستيقظ ضمائر أصحاب هذه الفكرة. 

لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ يوجه الشكر للحكومة على جهودها في ملف حقوق الإنسان
  • الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • أبو سنينة: نبأ تشكيل لجنة سداسية تعمل على توحيد مجلس الدولة “صحيح”
  • للطبيعة أحكام!!
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • مجلس النواب يُصوت على تشكيل لجنة نيابية لمتابعة اجراءات التحقيق بقضية التنصت
  • «حقوق النواب»: تشكيل لجنة خبراء لخدمة ودعم القضية الفلسطينية
  • الصراع العسكري في السودان … الجهود الدولية لتحقيق العدالة لجنة تقصي الحقائق نموذجا
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر