الحرة:
2025-02-03@20:40:25 GMT

مسؤول بالبنتاغون: سرب من مقاتلاتنا وصل الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

مسؤول بالبنتاغون: سرب من مقاتلاتنا وصل الشرق الأوسط

قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، إن سرب من مقاتلات A10 وصل إلى المنطقة، متوقعا وصول المزيد من القدرات تباعا.

وأكد المسؤول أن واشنطن لا تنوي نشر قوات عسكرية على الأرض في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفا "المدنيون في غزة لا يجب أن يلاموا على إرهاب حماس".

والخميس، أعلن البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قوات، مشيراً إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية ذاتها "لن ترحّب" بمثل هذه الخطوة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي: "لا توجد نية للقيام بذلك، ولا توجد خطة للقيام بذلك، وبصراحة تامة، لا يرغب الإسرائيليون في رؤية جنود أميركيين مشاركين في هذا النزاع".

وبعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل، السبت، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مقاتلات نفاثة إلى المنطقة لإظهار دعمها.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولي دفاع أكدوا أن سربا من طائرات الهجوم الأرضي من طراز A-10 المتمركز في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية في أريزونا سيتمركز في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات.

والثلاثاء، أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات الأميركية، جيرالد فورد، التي تم إرسالها إلى قبالة إسرائيل كإجراء رادع ضد "الأعداء" الإقليميين من مغبة التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل، وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

ومن خلال إرسال حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى المنطقة، تهدف واشنطن إلى منع تدخل أطراف أخرى في الصراع مستغلة الوضع الحالي، وفق تصريحات عدة مسؤولين أميركيين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"؛ إن ترامب يريد الفلسطينيين في مصر والأردن، لكن المخطط قد يقلب الشرق الأوسط رأسا على عقب".

وأضاف، أن "قطر لديها خطة أخرى؛ وفقا لما كشفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن مستقبل قطاع غزة قد يكون مفتاحا لمخطط قطري إستراتيجي، حيث تسعى الدوحة إلى تحويل غزة إلى قاعدة متقدمة لها على ساحل البحر المتوسط. يهدف هذا المشروع إلى استغلال الموارد الطاقية في المنطقة الساحلية، وخاصة الغاز، بالإضافة إلى إنشاء ميناء حديث، يمكن أن يجعل غزة مركزا تجاريًا حيويًا للمنطقة بأكملها".

ويأتي هذا الطرح في وقت يواصل فيه دونالد ترامب الدفع نحو سيناريو مثير للجدل، يتمثل في نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ومع انتهاء الحرب في غزة، يبقى التنافس على مستقبل القطاع مفتوحا، بين مخططات التهجير القسرية من جهة، والمشاريع الاقتصادية الاستراتيجية من جهة أخرى.

وأوضح الموقع أن "شريف السباعي، الكاتب المصري المتخصص في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، شرح أن الخطة القطرية ليست مجرد فكرة عابرة، بل قد تكون بمنزلة مكافأة للدوحة على دورها المحوري في الوساطة بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. أما دونالد ترامب، الذي لا يزال يدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، فقد يدرك في النهاية أن خطته غير قابلة للتطبيق، مما قد يدفعه إلى تبني الحل القطري كبديل أكثر واقعية".

وأشار التقرير إلى أن "هذا السيناريو قد يربك حسابات اليمين الديني الإسرائيلي، حيث نقلت تقارير عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع حزبي، تأكيده أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم الاعتماد على قائد عسكري جديد، قادر على حسم المعركة في غزة خلال أربعة أشهر، ليتم بعدها تطبيق خطة ترامب المتعلقة بترحيل الفلسطينيين.

وإذا تحقق ذلك، فسيكون الشرق الأوسط أمام تحولات جذرية، قد تعيد رسم خارطة النفوذ الإقليمي، خاصة مع تزايد أدوار الفاعلين الإقليميين مثل قطر في تحديد مستقبل غزة".

هل تحويل غزة إلى قاعدة قطرية فكرة واقعية أم مجرد خيال سياسي؟ وذكر الموقع أنه بعيدا عن كونه مجرد خيال سياسي، فإن تحويل غزة إلى قاعدة نفوذ قطرية يملك منطقه الخاص ويتماشى تماما مع الإستراتيجية القطرية التقليدية. فرغم صغر حجمها الجغرافي، تمتلك قطر قوة مالية هائلة، ما يمنحها القدرة على أداء أدوار إقليمية أكبر من حجمها، كما فعلت سابقا في العديد من الملفات السياسية.

هذا الطموح القطري ليس أمرا مستجدا، بل يتماشى مع سياستها طويلة الأمد، بدءا من إطلاق قناة الجزيرة، التي تحولت إلى ذراع إعلامي قوي، كان له تأثير واسع على الرأي العام في الشرق الأوسط، وما زال حتى اليوم أحد أبرز أدوات النفوذ القطري، رغم تراجع تأثيره النسبي. لذلك، فإن فكرة تحويل غزة إلى نقطة ارتكاز استراتيجية لقطر في البحر المتوسط، من خلال استغلال مواردها الطبيعية وإنشاء ميناء تجاري حيوي، تتماشى مع النهج القطري القائم على استخدام المال والقوة الناعمة لتحقيق نفوذ إقليمي واسع

مقالات مشابهة

  • ترامب.. والذين معه!
  • طرح Meta AI في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميًا
  • ترامب: هناك تقدم في المحادثات حول الشرق الأوسط
  • جولة مكوكية للرئيس الألماني في الشرق الأوسط
  • مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة
  • وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
  • حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول لأول مرة في المياه الإندونيسية
  • البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
  • دعوة إسرائيلية لإقامة حكومة جديدة لمواجهة الأزمات الوجودية والمصير المجهول
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي