«الأرشيف الوطني» يبرم تفاهماً مع أوكرانيا لتعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبرم الأرشيف والمكتبة الوطنية، مذكرة تفاهم مع أرشيف الدولة في أوكرانيا، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، وتبادل الخبرات في مجال حفظ الوثائق الأرشيفية واستخدامها وإتاحتها.
جاء ذلك بالتزامن مع فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف- أبوظبي 2023، وقع الاتفاقية عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ود.
وتشكّل الاتفاقية إطاراً للتعاون الثنائي، وفقاً للأسس التنظيمية المعمول بها في كلا الدولتين والمعاهدات الدولية، ويشمل نطاقها مشاركة الخبرات بين الطرفين في حفظ الوثائق بشقيها التقليدي والإلكتروني، وتبادل الخبراء والمؤلفات العلمية والأرشيفية التي ينشرها كل من الأرشيف والمكتبة الوطنية أرشيف الدولة في أوكرانيا.
وأكّد عبدالله ماجد آل علي، أن توقيع مذكرة التفاهم يجسد الرؤى المشتركة لتطوير التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والأرشفة والتوثيق، وحفظ الموروث التاريخي والثقافي لشعبي دولة الإمارات وأوكرانيا.
وأوضح أن هذا التعاون يعكس إيمان الجانبين بأهمية إتاحة المعلومات كحقٍ أساسي من حقوق الإنسان، وحرصهما على الإسهام في تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع شعبي الدولتين.
وأعرب دميترو سينيك، سفير أوكرانيا لدى الدولة، عن تهانيه للإمارات العربية المتحدة بالنجاح الباهر في استضافة كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الذي جمع المشاركين من جميع أنحاء العالم، ما أتاح تبادل أفضل الممارسات في مجال الأرشفة، منوهاً بمذكرة التفاهم بين دائرة المحفوظات الحكومية في أوكرانيا والأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات، ما يوفر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول الجديدة في مجالات الرقمنة والحفاظ على الوثائق.
فيما نوه د. أناتولي خروموف، بمبادرة الإمارات في ما يخص قطاع الأرشفة، وهو ما أكّده تنظيم واستضافة كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي على أعلى مستوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف الوطني الإمارات أوكرانيا الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.