شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث والعشرين للمجلس الوزاري لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي «أيورا» والاجتماع الخامس والعشرين للجنة كبار مسؤولي الرابطة في عاصمة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية (كولومبو)، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وترأس وفد الدولة أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، بمشاركة خالد العامري، سفير دولة الإمارات لدى سريلانكا.

وخلال الاجتماعات التي ترأستها سريلانكا وعقدت تحت شعار: «تدعيم البنية الإقليمية: تعزيز هوية المحيط الهندي»، سلطت دولة الإمارات الضوء على أهمية تعزيز هوية إقليمية موحدة لدفع الرابطة إلى مواجهة التحديات العالمية بشكل فعال، بما في ذلك تحديات تغير المناخ.

كما أشار الصايغ إلى التزام الإمارات بتعزيز النمو والازدهار الشاملين في منطقة المحيط الهندي، فضلاً عن دعمها المستمر للرابطة بصفتها من أهم المنظمات المتعددة الأطراف في المنطقة. كما تعهد بمواصلة دعم السياسات العملية التي تعزز تنمية واستدامة الدول الأعضاء في رابطة «أيورا».

وأكد أهمية المشاركة والتعاون الفعال ضمن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ «COP28» المقرر عقده خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري. وحث جميع الدول الأعضاء في الرابطة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها المؤتمر لتعزيز التعاون العالمي بشأن القضايا البيئية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات المحیط الهندی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين
  • بكري: مفيش دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزة ولو ببيان
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
  • الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع
  • المالية تؤكد التزامها باعتماد التحول الرقمي بالتعاملات
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • خبير اقتصادي: التعاون المشترك بين مصر وكينيا يعزز النمو المستدام للبلدين
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • موافقا للتوقعات.. البنك المركزي في سريلانكا يبقي على سعر الفائدة