أبحاث تستخدم مناعة الإنسان للقضاء على السرطان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ماذا لو تمكنا من هندسة نظام المناعة لدينا لجعل جسم الإنسان أفضل في مكافحة السرطان؟ يعد عمل البروفيسور روي ماريوزا جزءًا من جهد بحثي كبير يهدف إلى القيام بذلك.
بصفته خبيرًا في البيولوجيا البنيوية لبروتينات الجهاز المناعي، يدرس ماريوزا الخلايا التائية، وهي أول المستجيبين في الجسم ضد السرطان.
وأوضح ماريوزا، الباحث الأميركي المرموق في محاربة السرطان، أنه "يمكن للخلايا التائية أن تتعرف بالفعل على الخلايا السرطانية وتقتلها.
ونقل موقع "medicalxpress.com" عن ماريوزا قوله "تتعرف هذه الخلايا التائية على الخلايا السرطانية باستخدام مستقبلات الخلايا التائية، وهي بروتينات موجودة على سطح الخلايا التائية يمكنها الارتباط بالبروتينات الموجودة على الخلايا السرطانية والتي تسمى مستضدات الورم".
يعني تسخير قوة الخلايا التائية في مكافحة الأورام أولاً تحديد كيفية التعرف على أنواع معينة من السرطان. في عام 2020، نشر ماريوزا وزملاؤه الباحثون في قسم بيولوجيا الخلية وعلم الوراثة الجزيئية ومعهد أبحاث العلوم الحيوية والتكنولوجيا الحيوية دراسة في مجلة Nature Communications حددوا فيها السمات الهيكلية الرئيسية لمستقبلات الخلايا التائية التي ترتبط بالبروتينات الخاصة بالورم الموجودة على الخلايا السرطانية. في هذا البحث، استخدم فريق ماريوزا أحدث الأساليب الفيزيائية الحيوية بما في ذلك عملية معقدة تسمى "دراسة البلورات بالأشعة السينية" (X-ray crystallography) للتركيز على كيفية استهداف الخلايا التائية للسرطان بالضبط.
وأضاف ماريوزا أن "علم البلورات هو وسيلة لتحديد الشكل والتفاصيل الذرية للبروتينات. قمنا بتكوين هياكل بلورية لمستقبلات الخلايا التائية المضادة للورم. لذلك، نفهم بالضبط على المستوى الجزيئي كيف يحدث التعرف".
إنها معلومات مهمة للتحديات العلاجية المقبلة.
وأوضح ماريوزا "إننا نضع الأساس لعلماء المناعة السريرية الذين يقومون بتطوير علاجات نأمل أن تستفيد من عملنا".
وأكد أن "السرطان ينمو بسرعة كبيرة وهذا أحد الأسباب التي تجعله يفلت من جهاز المناعة. في هذه التجارب السريرية، يأخذ العلماء الخلايا التائية من مريض مصاب بالسرطان، ويعزلون الخلايا التائية التي تتعرف على هذا السرطان ويقومون بزراعة هذه الخلايا التائية بكميات كبيرة. ثم يعيدون كميات كبيرة من هذه الخلايا التائية إلى المريض. وهي عديدة بما يكفي لاستهداف الخلايا السرطانية وهزيمة السرطان".
تستمر دراسة ماريوزا للخلايا التائية القاتلة للسرطان. وبعد أكثر من 15 عامًا في أبحاث السرطان، يعرف هذا الباحث أن هناك الكثير من العمل الذي ينتظره، لكنه يرحب بالتحدي.
وأوضح ماريوزا أن "العلاج المناعي للسرطان لن يؤدي إلا إلى تحسين الأمور مستقبلا. ومن المفيد بالنسبة لي أن أقوم بهذا النوع من الأبحاث". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خلايا سرطانية السرطان الخلايا التائية المناعة الذاتية على الخلایا السرطانیة الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
سوهاج تواصل حملاتها المكثفة للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الوحدات المحلية بمراكز ومدن وأحياء محافظة سوهاج حملاتها المكثفة، بالتعاون مع التموين، ومباحث التموين، وحماية المستهلك، لمنع تداول الألعاب النارية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بحملات مكبرة على أماكن تداول الألعاب النارية، بنطاق المدينة والقرى التابعة، وقد أسفرت الحملات عن تحرير 10 محاضر لترويج مواد مجهولة المصدر، وضبط عدد 130 علبة ألعاب نارية مختلفة الأنواع.
وفي مركز ومدينة البلينا أسفرت الحملات عن تحرير ١٥ محضر، وضبط ١٩ علبة ألعاب نارية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري المتابعة المستمرة للحملات.
و أسفرت الحملات المكبرة بمركز ومدينة ساقلتة عن ضبط أكثر من ٥٠٠٠ قطعة ألعاب نارية، وتحرير ١٤ محضر حيازة ألعاب نارية، بالتعاون مع التموين والرقابة التموينية.
وفي حي غرب سوهاج، تم تحرير ٦ محاضر لحيازة ألعاب نارية، وضبط ٣ كرتونة كبيرة بها كميات من الألعاب النارية والمفرقعات.
بينما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام بحملات استهدفت مجلس قروى الخيام، والقرى التابعة وقد أسفرت عن تحرير ٧ محاضر وضبط كميات من الألعاب النارية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه تلك المخالفات، ووضع المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة، وأكد محافظ سوهاج على استمرار تلك الحملات بجميع مراكز ومدن المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة لمواجهة تلك الظاهرة، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.
وقد عبر المواطنون بدائرة المحافظة عن رضاهم عن تلك الحملات التى ساهمت بقوة فى انحسار ظاهرة الألعاب النارية والحد منها بشكل كبير، موجهين الشكر للسيد المحافظ، وجميع الأجهزة المعنية على جهودهم فى مكافحة هذه الظاهرة.