عدن (عدن الغد) خاص:

أفادت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة للأزمة الإنسانية للعام 2023 في اليمن، تعاني فجوة تمويلية حادة هي الأكبر خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري لم تمول حتى الآن سوى بنسبة 33%، "حتى 1 أكتوبر 2023 لم يتم الحصول سوى على 1.

43 من إجمالي 4.34 مليار دولار؛ التمويل المطلوب لتلبية احتياجات ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية في البلاد".
وتشير البيانات إلى أن حجم التمويل الإنساني في العام 2019  بلغ 86% من إجمالي حجم التمويل المطلوب، ثم انخفض في عام 2021 إلى 62%، واستمر في الانخفاض عام 2022 ليصل 52%، لكنه في العام الجاري 2023 سجل أدنى مستوى له حيث لم يتجاوز حاجز الـ33% فقط، رغم تفاقم الأزمة الإنسانية وتزيد الاحتياجات المرتبطة بها.
وحذرت الأمم المتحدة من أن التناقص السنوي المستمر في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية أجبر منظمات الإغاثة إما على تقليص الخدمات المقدمة أو إغلاق برامج المساعدات الضرورية، الأمر الذي يعرض ملايين اليمنيين للخطر.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي