قيادي في حزب المؤتمر يكشف عن كواليس اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف دبلوماسي سابق، وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عن كواليس اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض.
وقال القيادي المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي في تغريدة على منصة "إمس": "يتداول بين السفراء ان اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج توافق السعودية وانصار الله حول صرف المرتبات ووقف الحرب ومشاركة انصار الله في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية".
وأضاف أن المجلس الرئاسي، سيبحث "تشكيل حكومة جديدة واختيار اعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل".
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة السعودية الرياض، مفاوضات بين الحوثيين والسعودية برعاية عمانية بهدف إنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي شامل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.