ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا ناريًا بشأن إعلان الحرب على غزة، أمام الهيئة العامة للكنيست، إذ صوتوا بعد ذلك على منح "حكومة الطوارئ" الثقة طول مدة الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.

وأعلن نتنياهو في جلسة الكنيست مساء اليوم تفعيل بند الحرب، كما أعلن عن قرار المجلس الوزاري المصغر السياسي والأمني بتطبيق المادة 40 من القانون الأساسي فيما يتعلق بـ"القيام بأعمال عسكرية كبيرة".

ومعنى هذا البند هو الذهاب إلى الحرب. كما أعلن رئيس الوزراء رسميا عن إضافة بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر وحيلي تروبر وييفعات شاشا بيتون إلى الحكومة.

وأكد أنه سيتم تعيينهم وزراء بدون حقيبة، بالإضافة إلى ذلك، أعلن عن تعيين أوريل بوسو من شاس وزيرا للصحة.

وقال نتنياهو: "إسرائيل ستقضي على حماس التي هي بمثابة "داعش"، وحتما ستنتصر في هذه الحرب، نسبة التجنيد 130%، الشعب الاسرائيلي موحد وسينتصر حتما".

وصادق الكنيست خلال الجلسة على "حكومة الطوارئ" التي انضم إليها حزب "معسكر الدولة" بقيادة وزير الأمن وقائد أركان الجيش السابق بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت والوزيرالسابق غدعون ساعر.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، "إسرائيل ستسحق حماس، أنا متأكد من أننا في حرب "السيوف الحديدية" سنخرج أقوى من أي وقت مضى".

وتُدير "حكومة الطوارئ" أمور الحرب على غزة ابتداء من اليوم. وسيؤدي الوزراء الجدد في حكومة الطوارئ اليمين الدستورية الليلة (الخميس) في الهيئة العامة للكنيست.

نتنياهو مُعلقًا على الوضع في إسرائيل: "سنشهد أيامًا صعبة"

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن بلاده ستشهد أيامًا صعبة، زاعمًا أنها لن تُقدم "تنازلات"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.

وأفاد نتنياهو، أمام الكنيست الإسرائيلي: "بأن إرسال أمريكا حاملة طائرات هجومية أمر في غاية الأهمية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال زعيم المُعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: "إن فشل الحكومة الإسرائيلية لا يغتفر".

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أوضح لابيد، أنه لن ينضم إلى حكومة الطوارئ المشكلة لإدارة الحرب الحالية مع حماس.

قال زعيم المُعارضة الإسرائيلية حول حكومة الطوارئ: "يُمكنهم تقديم النصائح ولكن نتنياهو لن يستمع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو الحرب غزة إعلان الحرب على غزة بوابة الوفد حکومة الطوارئ رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، عن معطيات جديدة تتعلق بخسائر الحرب في قطاع غزة، وتختلف عن الإحصائيات الرسمية التي أعلنها جيش الاحتلال في وقت سابق.

جاء ذلك في أول كلمة لزامير منذ تعيينه رئيسا للأركان من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع شباط/ فبراير الجاري، خلفا لـ"هيرتسي هاليفي" الذي أعلن عزمه الاستقالة الشهر الماضي.

وقال زامير إنّ "عدد أفراد العائلات الثكلى في إسرائيل جراء الحرب، بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي".

وتختلف تصريحات زامير الذي من المقرر أن يشغل رسميا منصب رئيس الأركان في 6 مارس/ آذار المقبل، بصورة واضحة، عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة الجماعية بغزة.

إذ يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

بينما وفق زامير، فإنه "تم استيعاب أكثر من 15 ألف جندي تعرضوا لإصابات جسدية وعقلية في منظومة إعادة التأهيل (بوزارة الدفاع)، وانضم 5942 فردا إلى العائلات الثكلى"، أي أهالي الجنود الذين قُتلوا في الحرب (الوالدان والأشقاء والأبناء).



وطوال حرب الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا، لفت مراقبون دوليون إلى أن إسرائيل تعلن جانبا فقط من خسائرها البشرية والمادية، بينما تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على حجم الخسائر الحقيقية.

وفي نفس الخطاب، قال "زامير": "سيظل عام 2025 عام قتال. يجب على وزارة الدفاع أن تستمر في العمل على تحسين قدراتها القتالية، وبناء القوة ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي ومهام الأمن الوطني".

وأردف: "اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال 2024 أسلحة ولوجستيات بقيمة 220 مليار شيكل (61.5 مليار دولار)، أي أكثر من أربعة أضعاف المبلغ في عام عادي".

وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي المعين أنه "تم استثمار أكثر من 150 مليار شيكل (42 مليار دولار) في عمليات الشراء المحلية، بهدف تعزيز الصناعات الدفاعية الإسرائيلية وتقليل الاعتماد على الخارج".

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس الرعاية الصحية يجري جولة ليلية مفاجئة على منشآت الهيئة في السويس
  • جولة تفقدية لمدير فرع الهيئة بالإسماعيلية لمستشفى الطوارئ بأبو خليفة
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني المكلف: أعمل على تأليف حكومة منسجمة
  • رئيس الوزراء اللبناني: أعمل على تشكيل حكومة إصلاح في البلاد
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب
  • رئيس مجلس النواب يكرم رئيس الهيئة العامة للاستثمار
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ومهام المرحلة الصعبة