12 نصيحة قبل استخدام العدسات اللاصقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ظهرت العدسات اللاصقة الشفافة والملونة منذ سنوات وأصبحت جزء هام في عالم الموضة أكثر من العالم الطبي، ومنها أنواع وأشكال و درجات واستخدامات متنوعة جداً، وعلى الرغم من سهولة استخدام العدسات اللاصقة، لكن عليكي سيدتي أخد الإجراءات الضرورية عند ارتدئها.
وتستعرض بوابة الوفد أبرز النصائح قبل استخدام العدسات اللاصقة
1- قبل ارتداء العدسات، اجراء الفحص شامل للعين، والتأكد من اختيارالعدسات اللاصقة المناسبة لكي.
2- احذري من تجاهل أي أعراض غيرعادية تظهر بمجرد استخدام العدسات اللاصقة، مثل احمرار العين ، الحكة ، او تغير الرؤية أو حساسية الضوء ،زيادة الدموع وغيرها من الأعراض الغير عادية.
3- غسل اليدين قبل لمس العين أو العدسات ، وتجفيف اليد بقطعة من القماش الخالي من الوبر.
4- تنظيف العدسات بالطريقة الصحيحة التي يحددها طبيب العيون الخاص بكي.
5- تنظيف عبوة تخزين العدسات جيدًا بالماء الدفي والصابون مرة كل ثلاث أيام على الأقل.
6- استخدام المحلول الخاصة بالعدسات فقط، وتجني أي محاليل آخري.
7- في حال وقوع العدسات على الأرض يجب غسلها جيدا وتنظفها.
8- الاحتفاظ بعبوة حفظ العدسات والمحلول في الحقيبة باستمرار.
9- عدم ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة
10- عدم استخدام مياه الحنفية العادية لغسيل العدسات لأي سبب من الأسباب.
11- عدم التعرض للحرارة العالية أثناء ارتداء العدسات اللاصقة
12- عدم حك العين بشده أثناء ارتداء العدسات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم الموضة العالم الطبي بوابة الوفد العدسات العين العدسات اللاصقة سيدتى استخدام العدسات اللاصقة ارتداء العدسات
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.