موقع أمريكي: هذا هو مصدر أكذوبة الأطفال الإسرائيليين مقطوعي الرؤوس التي روجها بايدن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشف تحقيق أجراه “ذا غراي زون” الأمريكي، أن مصدر شائعة الأطفال الإسرائيليين المقطوعة رؤوسهم في مستوطنة “كفار عزة” خلال معركة “طوفان الأقصى”، أطلقها زعيم استيطاني حرض في وقتٍ سابق في مايو الماضي، على محو قرية حوارة في نابلس.
وحدد الموقع اسم الزعيم الاستيطاني الذي أطلق الشائعة وهو ديفيد بن صهيون، زعيم المجلس الإقليمي “شمرون” الذي يضم 35 مستوطنة في الضفة الغربية، وهو المحرض الرئيسي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، في وقتٍ سابق.
ومن خلال التدقيق في تفاصيل هذه الادّعاءات ومصدرها، تبين أن القناة “i24 الإسرائيلية”، وبالتحديد الصحافية نيكول زيديك العاملة في القناة، نقلت هذه الرواية عنه، خلال زيارتها للمستوطنة برفقة جنود الاحتلال.
وقد عرضت القناة القصة على أنها حقيقة مثبتة ومن ثم تبناها الإعلام الغربي، من دون أن تعرض أي دليل أو صورة، بل وحاولت الإيحاء بأن المسألة ثابتة عبر عرض أكياس جثث لا تدل على كونها تعود لأطفال، وعرض دماء على الأرض أو على أغراض منزلية.
كذلك، لفت موقع “غراي زون” إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو لعب دوراً هاماً بانتشار رواية قطع رؤوس الأطفال على صعيد واسع، “لجر رعاته الأمريكيين إلى دعمه وحمايته بشكلٍ أكبر”.
وانتشرت على نطاق واسع في الإعلام الغربي، خلال الساعات الماضية، ادعاءات وأكاذيب مفادها، بأن عناصر المقاومة قاموا بـ”قتل وقطع رؤوس 40 طفل” في مستوطنة “كفار عزة” خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وجرى تداول تلك المزاعم على منصات كبيرة مثل “سي إن إن”، وتناقلها أيضاً شخصيات عامة مثل أحد أعضاء الكونغرس.
كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح بأن “هناك تقارير عن أطفال رضع قتلوا وذبحوا لأنهم يهود”، من دون أي تثبت أو دليل. لكنه وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تراجع عن تصريحاته.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: “لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صوراً أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال”، لافتاً إلى أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى تقارير إعلامية إسرائيلية.
وفجر الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن تصريحات بايدن عن قتل الأطفال (الإسرائيليين) جاءت استناداً إلى التقارير الإسرائيلية.
وفي منشور لها، قالت الصحافية نيكول زيديك، إن مصدر معلومتها هي جنود “الجيش” الإسرائيلي، أي أنها لم ترى الجثث بنفسها، مضيفةً أن هؤلاء الجنود الذين أخبروها يعتقدون أن 40 طفلاً قتلوا، أي أنهم لم يروا، بل يعتقدون.
وأكثر من ذلك، فقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الأناضول، عدم وجود معلومات لديه تؤكد مزاعم قيام حماس بـ”قطع رؤوس أطفال”.
This is David Ben Zion, a fanatical settler extremist, smiling and looking cheerful hours after he told Israeli state-sponsored i24 that the IDF discovered babies beheaded by Hamas in Kfar Aza. My report with @MaxBlumenthal https://t.co/syUd4LCJlu pic.twitter.com/zwByPzb3xW
— Alex Rubinstein (@RealAlexRubi) October 11, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حاول تصوير لوحة فتسبب في وفاة أطفال عائلته
تم القبض على رجل من نيويورك، بعد أن تسبب في حادث سيارة العام الماضي أدى إلى مقتل ابنة أخته وثلاثة من أبناء أخيه، عندما أبطأ لالتقاط صور لعلامة "مرحباً بك في فلوريدا" على حدود الولاية.
ويواجه مارفن ريدوندو فونيس، 25 عامًا، 4 تهم بالقتل الخطأ المشدد لطفل والقيادة برخصة معلقة أو ملغاة مما تسبب في إصابة جسدية خطيرة، وفقاً لما ذكرته دورية الطرق السريعة في فلوريدا في منشور على X يوم الأربعاء، وفق "نيويورك بوست".
وقاد فونيس صديقته والأطفال الأربعة من نيويورك إلى فلوريدا، وعبور الحدود بين جورجيا وفلوريدا في النهاية حوالي الساعة 4 صباحًا في الأول من يوليو 2023، وفقًا للشكوى الجنائية، وعندما دخلوا الولاية، زُعم أن ريدوندو فونيس أبطأ السيارة إلى ميل أو ميلين فقط في الساعة لالتقاط صورة واضحة لعلامة "مرحبًا بكم في فلوريداً"، ولم تر سيارة قادمة خلفه سيارته وهي تبطئ واصطدمت بالجزء الخلفي من سيارة ريدوندو فونيس بأقصى سرعة - حيث كان الأطفال الأربعة يجلسون.
وتم تصميم الجزء الخلفي من سيارة Redondo-Funes لاستيعاب ثلاثة أشخاص فقط، لكنهم تمكنوا من وضع الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي للرحلة الطويلة، ولم يكن ثلاثة من الأطفال يرتدون أحزمة الأمان، وفقًا للشرطة، وتم إعلان وفاة ثلاثة من الأطفال في مكان الحادث بينما هرع المسعفون بالرابع إلى المستشفى.
وبعد يومين، توفي الطفل الرابع.
ولم يتعرض ريدوندو فونيس وصديقته وسائق السيارة الأخرى لأي إصابات خطيرة، وتم إنشاء GoFundMe من قبل أفراد الأسرة للمساعدة في تغطية تكاليف جنازة الأطفال.