أستاذ علوم سياسية: الصراع المصري الإسرائيلي لم ينته رغم اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السويس، إنه منذ تأجج الصراع العربي الإسرائيلي، ومصر هي الداعم الأول وفي ساحة المواجهة الأولى مع إسرائيل في الصراع العربي، وذلك بداية من حرب 1948، كانت مصر هي القوة الأولى التي دخلت قبل إعلان موعد الحرب.
أستاذ علوم سياسية يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "سلامة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن مصر أرسلت قوات خفيفة بقيادة المتطوعين أحمد عبد العزيز، وبعض ضباط الجيش وقتها، ودائما مصر تتحمل الكثير من أجل القضية الفلسطينية، ويجب التفرقة بين أمرين، وهي إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وهذا حدث منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن حالة الصراع بين مصر وإسرائيل لم تنته، هناك فارق بين الحرب والصراع، الحرب أداة من أدوات الصراع، ولكن الصراع يُدار من خلال عدة أدوات، وهي مرحلة من مراحل الصراع، وبالتالي مصر مازالت طرفًا في دائرة الصراع العربي الإسرائيلي، ولم تخرج من تلك الدائرة حتى الآن، وتدير الصراع من خلال أدوات أخرى.
واستكمل، أن الرئيس السيسي أشار إلى مثل هذا الأمر من خلال تصريحاته أن مشكلة القضية الفلسطينية لن تتحقق على حساب أطراف أخرى، موضحا أن الحروب التي خاضتها مصر السبب الأول والأساسي فيها هي فلسطين، ومازالت في قلب الوجدان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي إسرائيل القضية الفلسطينية ضياء رشوان برنامج مصر جديدة من خلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.