قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السويس، إنه منذ تأجج الصراع العربي الإسرائيلي، ومصر هي الداعم الأول وفي ساحة المواجهة الأولى مع إسرائيل في الصراع العربي، وذلك بداية من حرب 1948، كانت مصر هي القوة الأولى التي دخلت قبل إعلان موعد الحرب. 

أستاذ علوم سياسية يتحدث عن القضية الفلسطينية 

وأضاف "سلامة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن مصر أرسلت قوات خفيفة بقيادة المتطوعين أحمد عبد العزيز، وبعض ضباط الجيش وقتها، ودائما مصر تتحمل الكثير من أجل القضية الفلسطينية، ويجب التفرقة بين أمرين، وهي إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وهذا حدث منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن حالة الصراع بين مصر وإسرائيل لم تنته، هناك فارق بين الحرب والصراع، الحرب أداة من أدوات الصراع، ولكن الصراع يُدار من خلال عدة أدوات، وهي مرحلة من مراحل الصراع، وبالتالي مصر مازالت طرفًا في دائرة الصراع العربي الإسرائيلي، ولم تخرج من تلك الدائرة حتى الآن، وتدير الصراع من خلال أدوات أخرى. 

واستكمل، أن الرئيس السيسي أشار إلى مثل هذا الأمر من خلال تصريحاته أن مشكلة القضية الفلسطينية لن تتحقق على حساب أطراف أخرى، موضحا أن الحروب التي خاضتها مصر السبب الأول والأساسي فيها هي فلسطين، ومازالت في قلب الوجدان المصري. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي إسرائيل القضية الفلسطينية ضياء رشوان برنامج مصر جديدة من خلال

إقرأ أيضاً:

رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان*، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

في المشهد السوري الممزق، أصبح نفوذ القوى الخارجية هو القاعدة لا الاستثناء. ومن بين اللاعبين البارزين اليوم تركيا وإسرائيل، اللتان قد تُشعل سياساتهما المتقاطعة توتراتٍ ذات عواقب بعيدة المدى.

في حين أن الخلاف بينهما بشأن غزة محتدم بهدوء، فإن التطورات الأخيرة تثير المخاوف من أن يتحول ما لم يتم التحدث عنه إلى مواجهة مباشرة لا مفر منها.

بعيدًا عن شبح الصراع، تمتلك تركيا القدرة على الظهور ليس كطرف مقاتل، بل كقوة استقرار قادرة على ضمان الأمن وتعزيز حل مستدام للأزمة السورية. ولتحقيق ذلك، من الضروري إعطاء الأولوية لخفض التصعيد، وتخفيف حدة الصراع، والحوار بين البلدين.

استراتيجية إسرائيل: من الدفاع إلى الهيمنة

بدأ التدخل الإسرائيلي في سوريا بأهداف أمنية واضحة: كبح النفوذ الإيراني المتنامي ومنع حزب الله من امتلاك أسلحة متطورة. كانت هذه الأهداف منطقية من وجهة نظرهم في السنوات الأولى الفوضوية للحرب الأهلية السورية، حيث ركزت إسرائيل بشكل أساسي على الضربات الدقيقة للمنشآت العسكرية. ومع تطور الوضع، تطور نهج إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • لم ننتهك اتفاقية السلام.. سمير فرج: محور فلادلفيا داخل الأراضي الفلسطينية وليست المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
  • «أستاذ علوم سياسية»: زيارة ماكرون إلى القاهرة قد تفتح باباً لخطة تهدئة ثلاثية «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • بعد احتلال إسرائيل في رفح الفلسطينية.. أستاذ علوم سياسية يحلل المشهد الحالي في سيناء
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟
  • أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية