إيران: "جبهة" ضد إسرائيل تعتمد على تطورات غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني الذي تدعم بلاده حركة حماس، الخميس، أن "جبهة جديدة" ضدّ إسرائيل في الشرق الأوسط، تعتمد على "تصرفات" إسرائيل في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي.
وتتوجه الأنظار إلى إيران بسبب دعمها حركة حماس منذ أمد. وعلى الرغم من دعم طهران لهذه الحركة الفلسطينية، يؤكد القادة الإيرانيون عدم ضلوع طهران في الهجوم الذي شنته حماس السبت ضدّ إسرائيل.
وتخشى الولايات المتحدة أن تُفتح جبهة جديدة في شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان، في حال قرر "حزب الله" المدعوم من إيران وحليف حماس، التدخل بشكل واسع.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد إن "مسؤولين في بعض الدول يسألوننا عن إمكانية فتح جبهة جديدة في المنطقة".
وأضاف: "قلنا لهم إن جوابنا الواضح في ما يتعلق بالاحتمالات المستقبلية هو أن كل شيء يعتمد على تصرفات الكيان الصهيوني في غزة".
وقتل نحو 1200 إسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، في عملية حماس، فيما قتل 1417 فلسطينيا وفق السلطات المحلية، بينهم الكثير من المدنيين، خلال 6 أيام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثّف من إسرائيل رداً على هجوم حماس، وتحوّلت مبانٍ كاملة فيه إلى ركام.
من جهتها، حذّرت دول غربية إيران منذ السبت من توسيع نطاق النزاع مع إسرائيل.
وصرّح الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء "لقد وجهت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: احذروا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران حماس لبنان محمد شياع السوداني إيران غزة إسرائيل إيران حماس لبنان محمد شياع السوداني أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
البلاد- جدة، وكالات
يواصل نتنياهو مماطلته في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى لاستئناف حرب الإبادة على القطاع كوسيلة للبقاء في السلطة، وبينما رفض الخطة العربية لغزة، سلم رئاسة الأركان لجنرال يشاطره التوجهات العدوانية؛ إذ تعهد خلال مراسم تنصيبه بمواصلة القتال ضد حركة حماس التي لم تهزم بعد، على حد تعبيره.
وزعم نتنياهو، خلال مراسم تنصيب رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، أمس (الأربعاء)، أن “إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بحرب شعواء على كل من يهدد أمنها”، مبيناً أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات، وأنها تخوض حربًا على 7 جبهات.
وبشأن مواطني الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إن “إسرائيل أعادت الكثير منهم وستظل ملتزمة بإعادتهم جميعًا”. كما تطرق إلى احتلال أراضِ عربية جديدة قائلًا: “لقد وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيّرنا وجه الشرق الأوسط”، مشددًا عزمه على “إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق” في المعركة الحالية.
وللتأكيد على مماطلة الاحتلال، أعلن رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية الطارئة، الثلاثاء، واعتمدتها كـ”خطة عربية جامعة”، زاعمًا أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدًا أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
وسبق أن كرر الاحتلال خلال الأشهر الماضية رفضه تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليمنع التهدئة وإنهاء دائرة العنف في القطاع والأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن نتنياهو اختار لرئاسة الأركان جنرالًا يشاطره توجهاته العدوانية، إذ أعلن زامير خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، أن “مهمة بلاده ضد حركة حماس لم تنته بعد”. وأضاف زامير أن “حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة لكنها لم تهزم بعد، لذا المهمة لم تنته حتى الآن”.
وفي السياق، قال موقع “والا” إن زامير يخطط لتغيير مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس.
ووفق مصادر أمنية تحدثت للموقع، فإن زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح (الرهائن).
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته.