لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن الدولي بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة نجيب ميقاتي إن لبنان سيقدم شكوى لمجلس الأمن الدولي بسبب القصف الإسرائيلي.
منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي ضربات متفرقة محدودة في المناطق الحدودية، لتجنب تصعيد واسع النطاق.
وقال ميقاتي الذي عرضت كلمته على القنوات التلفزيونية اللبنانية: “طلبت من وزير الخارجية إرسال شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على خلفية اعتداءاتها على لبنان”.
إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن مقتل 3 من عناصره في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
وأشار رئيس الوزراء بالوكالة اللبناني إلى أن الأحداث التي تجري على الحدود الجنوبية للبلاد تدعو للقلق.
وأضاف: "نؤكد على دور الجيش في ضمان الأمن والسلام بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حزب الله قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
شكوى جديدة من لبنان الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الصهيونية
الثورة نت/
قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وأوضحت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر الحالي.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام الكيان الصهيوني بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.