بلينكن: واشنطن تحتفظ بحق تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانية المفرج عنها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق إعادة تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانية التي تم الإفراج عنها في إطار صفقة لتبادل المعتقلين.
وقال بلينكن خلا زيارته لإسرائيل، يوم الخميس: "نحن نحافظ على الرقابة الشديدة على تلك الأموال ونحتفظ بحق تجميدها".
وأشار بلينكن إلى أن "تلقي إيران الأموال على حساباتها المصرفية - وفي هذا الحال في كوريا الجنوبية - مقابل مبيعات النفط تم وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في عهد الإدارة السابقة، إدارة ترامب".
وأضاف: "لم يتم إنفاق أي شيء من الأموال التي تم تحويلها إلى قطر، ولم تصل إليها أي جهة من إيران. وتنفذ وزارة الخزانة الأمريكية الرقابة على الموارد في هذا الحساب، ويمكن تخصيصها لاحتياجات إنسانية فقط، أي لشراء المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية دون وصولها إلى أيدي إيران".
وجاء ذلك تعليقا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، قيل فيه إن المسؤولين الأمريكيين والقيادة القطرية قرروا منع إيران من الاستفادة من الـ 6 مليارات دولار المفرج عنها في إطار صفقة لتبادل المعتقلين، على خلفية هجوم حركة "حماس" على إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أنتوني بلينكن حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية الـ 6 ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرك لإقناع فصائل متحالفة مع إيران بترك السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالاً ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحولات مزلزلة في الشرق الأوسط شملت إضعاف قوة جماعات وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران في غزة ولبنان وإطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عدداً من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله" - موقع 24أشار مسؤولين إسرائيليين كبار إلى نيتهم البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني، مما أثار مخاوف في واشنطن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية. توازن العلاقاتويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.
وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفاً أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وأوضح "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة"، وتابع "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
أشعلت اتهامات بين بغداد وأربيل.. "أزمة الرواتب" تطل مجدداً في العراق - موقع 24أطلت أزمة رواتب إقليم كردستان العراق برأسها مجدداً لتشعل موجة بيانات واتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل. هذه الأزمة القديمة المتجددة، والمستمرة منذ أكثر من 10 أعوام، دفعت وزارة المالية الاتحادية، في وقت سابق، إلى الإعلان عن أنها أكملت تمويل رواتب موظفي الإقليم، متهمةً أربيل بـ"عدم ...ومنح إعلان وقف إطلاق النار في غزة الحكومة العراقية فرصة لالتقاط الأنفاس على الرغم من شيوع حالة عدم اليقين عن كيفية تعامل البلاد مع الأوضاع بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.
تهدئة التوتراتوقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
العراق يدعو إلى حوار شامل يعزز الثقة بين دول المنطقة - موقع 24أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من طهران، اليوم الأربعاء، النجاح في حفظ سلامة العراق، وعدم الإنزلاق بالصراعات الإقليمية، داعياً إلى حوار إقليمي شامل يعزز الثقة بين دول المنطقة.وأضاف حسين أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيراً إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.