أحرجت الصحفية والكاتبة غريس بلاكيلي، المذيع البريطاني الشهير، بيرس مورغان، بعد أن اتهم المقاومة الفلسطينية بقتل الأطفال في دولة الاحتلال.

وخلال برنامجه التلفزيوني، قال بيرس مورغن إن ما حدث "بعد عملية طوفان الأقصى ضد مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات في غلاف غزة"، كان مروعا، مضيفا: "الانتقام سيكون مروعا دائرة العنف مستمرة".



وردت عليه الصحفية غريس بلاكيلي، بقولها إن العنف الذي نشهده حاليا يدعونا لإدراك حقيقة أننا لسنا على دراية بما يحصل في فلسطين، والجرائم التي ترتكب فيها كل يوم.

وأضافت في حديثها للمذيع البريطاني: "إذا كنت مثلي تعرف أشخاصا في فلسطين أو صحفيين أو منظمات حقوق الإنسان التي تعمل هناك، فإن معرفتك الإخبارية ستكون مليئة بمقاطع الفيديو كل يوم، لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تضر بالمدنيين وتقتل الأطفال بشكل متكرر".

وتابعت: "نحن نعلم أن 6400 فلسطيني تم قتلهم منذ 2008" على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقاطع مورغان حديث الصحفية بعبارة أنه لا يوجد أي شيء يبرر ما وصفه بأنه "عنف حماس"، مضيفا: "هذا مستوى تنظيم داعش الإرهابي".

وشبهت الصحفية طريقة مورغان بتناول الأوضاع في غزة، بقصة شخص تم الاعتداء عليه وسلب منزله وقتل عائلته، ولكن عندما قرر صاحب المنزل أخذ حقه بدأ الجميع بإدانته.

الصحفية والكاتبة غريس بلاكيلي تحرج المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان عندما أشار إلى أن ما فعلته (حمـ.اس) هو فعل داعـ.ـ شي لترد عليه: لا أحد يدري ما يجري في فلـ ـسطين فالاحتلال يقتل الأطفال ويرتكب مجازر بحق عائلات بأكملها.#تابع #يني_شفق pic.twitter.com/wPyklcmEQA

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) October 11, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان

سرايا - حذّر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.

وأشار القطاع في بيان، صدر السبت، إلى استشهاد أشخاص من ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح، كذلك إصابة 10 آلاف فلسطيني بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.

وأكد أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير المواءمات ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.

وأضاف أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.

وأوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم، إذ يعيق قدرتهم على الإخلاء والوصول إلى المرافق الصحية ومراكز الإيواء، كما يمنع الحصار المطبق وإغلاق المعابر الإنسانية حصولهم على الأدوية الدورية والأغذية الخاصة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى خدمات التأهيل وغيرها.

وشدد على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.

وأكد أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ، ووجود بعض النساء في الخيام على الرمل، وحاجتهن إلى الوصول إلى الحمامات التي في معظمها غير موائمة، بالإضافة إلى ذلك تواجه النساء ذوات الإعاقة صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضاً للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية.

وأشار قطاع التأهيل إلى أن الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب، والتي تقارب 10 آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج في ظل تدمير البنية التحتية الصحية وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل، من شأنه أن يُعرّض حياتهم للخطر.

وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما دعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

وفا


مقالات مشابهة

  • ننشر صورة المتهم بقتل نقاش لدفاعه عن صديقه بدار السلام
  • الثلاثاء المقبل .. محاكمة شقيقين لاتهامهم بقتل شخص بـ"ساطور" في قليوب
  • الثلاثاء المقبل .. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • حدث وأنت نائم| اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري».. والإفراج عن حسن راتب
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان
  • شاهد - تطور زوارق اليمن المسيرة يرعب الحلف الأمريكي البريطاني
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجى فى بولاق أبو العلا لـ 28 يوليو
  • شاهد.. القسام تقتل مجندا إسرائيليا قنصا شرقي رفح
  • أطفال غزة المفقودون.. مصائر مختلفة بين الموت والاحتجاز