حزب الاتحاد: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، جاءت واقعية ومعبرة عن الموقف المصري، الذي يحمل رؤى ثابتة وعقيدة راسخة من القضية الفلسطينية، باعتباره المدافع الأول عن حقوق الأمة العربية والشعب الفلسطيني على وجه التحديد.
وأضاف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إنه في الوقت الذي تتعامل مصر مع القضية الفلسطينية على أنها قضية العرب الأولى، لا يمكن أن تسمح للاحتلال الصهيوني ان يتخذ تلك القضية قاعدة ينطلق منها لتهديد الأمن القومي المصري، محذرًا من المسارات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، وهو ما انتبهت له مصر مبكرًا.
وقال رئيس حزب الاتحاد، إن مصر دائمًا وأبدًا لم تخذل العرب، ولن تخذلهم كما أكد الرئيس السيسي في كلمته التاريخية، ولكن يجب أن يكون المنطلق هو تحقيق السلام، حتى تنعم المنطقة بالاستقرار، كل كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه، مشيرًا إلى أنه من هذا المفهوم تقدر مصر خطواتها بشكل دقيق وتتعامل برشد مع الصراعات التي تحوم حولها.
وأوضح رضا صقر، أن مصر كانت وستظل ملجًا للأشقاء العرب، وقد فتحت أبوابها لاستقبال 9 ملايين ضيفًا، لكن في هذه التطورات الخطيرة التي تعيشها القضية الفلسطينية، جاء تأكيد مصر والذي تدعمه مواقف المرجعيات العربي وكذلك الشعب الفلسطيني، بأن البقاء على أرضهم هو الأمل الأول والأخير في انتزاع حقهم التاريخي.
واختتم تصريحات بالإشادة بحهود الوساطة التي تبذلها مصر، لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجنيب المدنيين ويلاتها، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الكليات العسكرية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.