خالد أبو بكر عن حفل تخريج دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية: مشهد سيكتب في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي وانتهى قبل قليل، قائلا: «هذا المشهد سيكتب في تاريخ مصر، الترتيب والتنظيم والرسالة والمعنى والقدرة شيء مشرف ويجعلك تقول تحيا مصر من قلبك».
المشهد العام للبلد يعبر عن الاستقرار والقوةوأضاف «أبو بكر»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه عبر قناة «أون»: «أعتقد أن كل أم مصرية تسمعني اليوم وفقدت ابنها فداءً لهذا الوطن، ستفرح بما رأته وستقول دم ابني لم يذهب سدى، فالمشهد العام للبلد يعبر عن الاستقرار والقوة، وكل أم تحتفل بتخرج ابنها يجب أن تكون فخورة وهو ينتمي إلى المؤسسة العسكرية».
وتابع: «شاهدنا لقطات تاريخية ولا أعتقد أنها ستنسى في يوم من الأيام وسيبقى دائما في وجدان هذه الأمة لحظة الاحتفال بخمسين عاما على انتصار أكتوبر، والرئيس السيسي صرح بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، وهذه الكلمة في وقتها وسيسمعها المواطن المصري والمواطن العربي والإقليم من حولنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن مصر الرئيس السيسي أكتوبر
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “أوهايو” الأمريكية أدلة جديدة على الظهور المبكر لأشباه البشر في أوروبا.
وتظهر الأدلة أن أشباه البشر الأوائل وصلوا إلى أوروبا قبل حوالي 1.95 مليون سنة، أي قبل 150 ألف عام من أقدم الأدلة المعروفة سابقا. وجاء هذا الاكتشاف بعد إعادة تحليل عظام عُثر عليها في موقع “غراونشانو” في رومانيا، والتي تحمل علامات قطع مميزة يُرجح أنها ناتجة عن استخدام أدوات حجرية من قبل أشباه البشر.
وتُعتبر هذه الدراسة خطوة كبيرة في فهم هجرة أشباه البشر وتكيفهم مع البيئات المختلفة. وقبل هذا الاكتشاف، كانت أقدم الأدلة على وجود أشباه البشر بالقرب من أوروبا تعود إلى حوالي 1.8 مليون سنة، من موقع “دمانيسي” في جورجيا.
وتم العثور على العظام ذات العلامات خلال عمليات تنقيب في الثمانينيات، وظلت محفوظة في معهد “إميل راكوفيتا” لعلم الكهوف ومتحف “أولتينيا” حتى أعاد فريق البحث دراستها باستخدام تقنيات حديثة. وباستخدام تحاليل نظيرية عالية الدقة وتقنيات تأريخ باليورانيوم والرصاص، تمكن الباحثون من تحديد عمر العظام بدقة كبيرة.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا “سابرينا كاران”، رئيسة فريق البحث: “لم نتوقع في البداية العثور على مثل هذه الكنوز الأثرية. لقد وجدنا العديد من العلامات الواضحة على العظام، والتي تشير إلى أفعال متعمدة لتقطيع اللحوم، مما يدل على وجود أشباه البشر في المنطقة في ذلك الوقت”.
وأظهر التحليل النظيري أن المنطقة كانت تتمتع بمناخ يشبه المناخ الحديث، لكن مع هطول أمطار غزيرة وتغيرات موسمية واضحة. وكانت المنطقة موطنا لتنوع بيولوجي استثنائي، حيث عاشت حيوانات، مثل القطط ذات الأسنان السيفية، والزرافات، وحتى أنواع منقرضة من البنغولين.
وأضافت كاران: “هذه الاكتشافات تُظهر أن أشباه البشر الأوائل كانوا أكثر قدرة على التكيف مما كنا نعتقد. لقد تمكنوا من البقاء والتكاثر في ظل ظروف بيئية متنوعة، مما يفتح آفاقا لفهم تاريخ تطور الإنسان”.
واختتمت الباحثة: “نحن فقط في بداية رحلة اكتشاف الفصول المفقودة من قصة تطور الإنسان. كل اكتشاف جديد يفتح أبوابا لفهم أعمق لأصولنا وكيفية تكيف أسلافنا مع العالم المتغير حولهم”.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “Nature Communications”
المصدر: روسيسكايا غازيتا