استشهاد فلسطيني ووالده برصاص مستوطنين أثناء تشييعهم جنازة 4 شهداء بنابلس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أطلق مستوطنون الرصاص على المواطن الفلسطيني إبراهيم أحمد محمود وادي، 62 عاما، ونجله أحمد، 25 عاما، ما أدى إلى استشهادهما، خلال هجوم من المستوطنين على موكب تشييع جثامين أربعة شهداء من قرية قصرة، جنوب نابلس، كانوا قد ارتقوا شهداء أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
مستوطنون يطلقوا النار على جنازةوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن المستوطنون هاجموا موكب التشييع، وذلك في حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مفترق قريتي قبلان والساوية، جنوب نابلس.
وذكر هاني عودة، رئيس مجلس قرية قصر، تفاصيل الجريمة، مشيرًا إلى أن موكب تشييع الشهداء الأربعة، كان من المقرر أن يمر من قرية ياسوف إلى زعترة، ومن ثم يسلك طريق بين قريتي قبلان واللبن الشرقية، ولكن بعد إخبارهم بتواجد المستوطنين على زعترة جنوب نابلس، اضطروا لتغيير الوجهة وسلك طريق آخر ليتفاجؤوا بالمستوطنين عند مفترق قرية قبلان، حيث أغلقوا الطريق بالحجارة والإطارات المطاطية، قبل أن يهاجموا الجنازة بإطلاق الرصاص صوب المركبات بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة مواطن وابنه بجروح حرجة، قبل الإعلان عن استشهادهما متأثرين بإصابتهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة الحرب على غزة شهداء جنازة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
أعلن وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة العدل الدولية، يوم الخميس، أمرًا بتمديد مهلة رد إسرائيل على ادعاءات جنوب أفريقيا بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، لمدة ستة أشهر، حتى 12 يناير 2026، بدءًا من 28 يوليو من هذا العام.
ووفقًا للأمر، طلبت إسرائيل التمديد لثلاثة أسباب رئيسية: الأول أن مشاكل إجرائية وموضوعية تتعلق بتوقيت وطريقة تقديم جنوب أفريقيا لأدلتها، حيث لا تزال العديد من هذه القضايا مفتوحة للمحكمة للبت فيها.
والسبب الثاني هو الإجراءات الموازية الجديدة التي ستواجهها إسرائيل قريبًا في محكمة العدل الدولية للرد على ادعاءات المجاعة وقطع المساعدات الإنسانية؛ وثالث الأسباب العدد الهائل من المطالبات الإضافية المقدمة من دول أخرى، مثل أيرلندا، ضد إسرائيل، والتي يتعين على إسرائيل الآن الرد عليها أيضًا، إلى جانب جنوب أفريقيا.