جامعة زايد تفوز بـ«هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لكونغرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023، عن الفرق الفائزة في «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف» الذي يقام في إطار فعاليات الكونغرس تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة» ومنحت المسابقة جوائز بقيمة 30 ألف دولار أمريكي، وفاز فريق جامعة زايد والمكون من خمسة طلاب بالجائزة الأولى وقدرها 20,000 دولار، كما فاز فريق مدرسة «مدرستنا الثانوية الإنجليزية» والمكون من خمس طالبات بالمركز الثاني وجائزة قدرها 10,000 دولار أمريكي.
ويتم تنظيم فعالية «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف» ولأول مرة في تاريخ كونغرس المجلس الدولي للأرشيف وبدأت فعالياته في اليوم الثاني من الكونغرس، بهدف تحفيز المشاركين على إيجاد حلول إبداعية لتحديات الأرشفة والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.
وتمّ خلال الهاكاثون منح فرق من الجامعات والمدارس إمكانية الوصول للمواد الأرشيفية التي لم يتم نشرها من قبل، ولكنها تنطوي على إمكانات كبيرة للباحثين والمؤرخين. وفي شكلها الحالي، لا يمكن للباحثين تقدير هذه المعلومات أو فهمها أو استخدامها، وقد تفقد قيمتها بالنسبة للأجيال القادمة.
وواجهت الفرق التحدي المتمثل في تحويل «كومة البيانات» هذه إلى أصول ذاكرة قيمة، يمكن الوصول إليها واستخدامها للأجيال القادمة، وفي نهاية التحدي بين الفرق المُختارة، يتم عرض النتائج من قِبل كل فريق خلال 5 دقائق، ثم تنتقل الفرق للمرحلة التالية والمطلوب فيها من كل فريق تعديل وتصحيح البيانات وفقاً لملاحظات المشرفين، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مراجعة لجنة التحكيم للنتائج والعروض التقديمية المقدّمة من الطلاب ليتسنى لهم اختيار الفرق الثلاثة الفائزة في الهاكاثون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة زايد المجلس الدولی للأرشیف
إقرأ أيضاً:
«إرث زايد الإنساني» تعلن تنفيذ مبادرات إنسانية في البرازيل بـ 40 مليون دولار
أبوظبي - وام
أعلنت مؤسسة «إرث زايد الإنساني» تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاما من مسيرة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى البرازيل وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة «إرث زايد الإنساني» المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع «مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة»، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و«برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون»، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10,000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم «مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد» وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه إن مبادرات «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة لاسيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع.
وأضاف سموه أن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل وتعاونهما في إطار مجموعة «بريكس» بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30) والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت ريم الهاشمي، أن قوة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.