صندوق النقد: مصر حققت تقدمًا ملموسا ومحتمل إجراء المراجعة قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، على أن مصر حققت تقدما ملموسا على عدد من الجبهات، بما في ذلك السياسة المالية، وتنفيذ استراتيجية طرح الشركات الحكومية، إلى جانب التعاون مع فريق الصندوق حول أفضل السبل لإدارة السياسات النقدية، مشيرة إلى أنه من المحتمل تنفيذ المراجعة الاقتصادية بشأن القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي.
وقالت جورجييفا - في أول ندوة صحفية لها خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بمراكش خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري- إن حسم الموعد يستند إلى أن الطرفين قادران على حل جميع القضايا المتبقية.
وأضافت: "مصر نجحت ونحن حاليا نقوم بتحديد التحديات للتأكد من قدرتها على تحقيق مزيدا من التقدم وتحديد موعد للمراجعة".
واختتمت جورجيفا كلمتها قائلة: "احترامي للسلطات المصرية ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية الذين يتعاملون بشكل جيد مع التحديات الصعبة للغاية".
وفي الشهر الماضي، قالت مصر إنها اتفقت مع صندوق النقد الدولي على دمج المراجعة الأولى والثانية للصندوق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بعد تأجيل المراجعة الأولى باستمرار وسط تساؤلات حول التقدم الذي أحرزته القاهرة في الوفاء بشروط صندوق النقد الدولي.
ووافق صندوق النقد الدولي في شهر ديسمبر الماضي على تقديم قرض بقيمة 3 مليارات دولار من "تسهيل الصندوق الممدد" لمصر، لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الناتجة عن اضطراب الأوضاع الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد مصر الاقتصاد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يصدر «اللسانيات الحاسوبية العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للدراسات والبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «اللسانيات الحاسوبية العربية: البدايات والتطبيقات والتحديات» إعداد الباحثتين رنا الدقاق ونورة الحبسي، تقدم نظرة شاملة عن هذا المجال الواعد، وتتناول مسيرته منذ نشأته، مسلطةً الضوء على تطبيقاته المتنوعة، وتناقش التحديات التي تواجهه، كما تقدم تحليلاً معمقاً حول أهمية اللسانيات الحاسوبية العربية ودورها في تعزيز حضور اللغة العربية الرقمي.
وتُشير الدراسة، إلى أن اللسانيات الحاسوبية العربية تُعدّ أداةً أساسيةً لتطوير تطبيقات عربية تخدم مختلف مجالات الحياة، وتسهل حياة الناطقين بالعربية، وتعزز التعليم والتعلم، وتقدم خدمات متنوعة في الطب، والقانون، والفتاوى الشرعية، وغيرها، كما تسلط الضوء على التطبيقات الثورية للسانيات الحاسوبية العربية، مثل الترجمة الآلية، والفهم الآلي للنصوص، وتوليد النصوص، والتعرف على الصوت، وغيرها من الوسائل المتبعة لإنجاز هذه التطبيقات، كما تبرز بعض المساهمات المشهودة للدول العربية في هذا المجال، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُفرد الدراسة جزءاً تناقش فيه التحديات التي تواجه تطوير اللسانيات الحاسوبية العربية، مثل نقص البيانات العربية المحوسبة، وقلة الكفاءات العربية المتخصصة في هذا المجال، وغياب الضبط في اللغة العربية.
وتختتم الدراسة بتوصيات مقترحة للتغلب على هذه التحديات، مثل زيادة الاستثمار في البحوث، وتطوير الموارد العربية، وتأهيل الكفاءات العربية للعمل في هذا المجال. وتُعد هذه الدراسة مساهمةً قيّمةً في مجال اللسانيات الحاسوبية العربية، كونها تقدم خريطة طريق لتطوير هذا المجال، وتعزيز حضوره في العصر الرقمي.