جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن حصيلة الضحايا مُنذ بدء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، حصيلة قتلاه مُنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.
وقام الجيش بتحديث البيانات على موقعه الإلكتروني، ليُصبح عدد القتلى من الجنود الآن 245 جنديًا، حيث ذكر أنه من بين الجنود القتلى هناك جنديات أيضًا.
وسمح الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، بنشر أسماء 25 جنديا قتلوا خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، وأشار الجيش إلى أنه تم إبلاغ أسر الجنود بمقتلهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الجيش، أنه تم قتل 5 ضباط يشغلون منصب قائد فرقة في الكتيبة 13 من لواء غولاني، وقائد سرية في الكتيبة 13 ونائبه من ذات اللواء.
كما لقي، 3 جنود من الكتيبة 13 في لواء غولاني مصرعهم برفقة أخر من الكتيبة 51، وضابطي هندسة وتقنية من ذات اللواء.
وأضاف الجيش، أن جنديين من لواء ناحال قد قتلا خلال هجوم مقاتلي حماس صباح السبت الماضي، أحدهما جندي في وحدة استطلاع والآخر جندي دورية تابعة للواء، كما قٌتل جندي في الكتيبة 90 من لواء كفير وضابط عمليات اللواء 7 وضابط في مقر لواء "يهودا والسامرة".
كما أسفرت عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" عن مقتل جنديين في وحدة ماجلان، لواء الكوماندوز، وعضو في فرقة الإنذار في كيسوفيم، وجنديين في الكتيبة 414 من فيلق الدفاع عن الحدود، وضابط صف مدرس في "بهاد" للتعليم، وضابط مقاتل في اللواء 401، وجندي في الكتيبة 7006 من لواء عوديد، وجندي في الكتيبة 101 من لواء المظليين، وجندي في الكتيبة 221 من لواء كرميلي.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس مع تصاعد القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1354 فلسطينيا وجرح 6049 آخرين في غزة، ومقتل 31 وجرح 180 في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى 1300 شخص، والجرحى إلى نحو 3300.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى جيش الإحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية بوابة الوفد طوفان الأقصى من لواء
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.