وزير الشباب يُشيد بنتائج الرياضيين المتأهلين لأوليمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالنتائج غير المسبوقة للاعبي ولاعبات منتخباتنا الوطنية، الذين تأهلوا لأوليمبياد باريس، حيث أصبحت مصر أكثر دولة عربية وأفريقية يتأهل لاعبوها إلى باريس.
تأهل 63 رياضيا للأولمبياد من 9 رياضاتوتأهل حتى الآن 63 رياضيا من تسعة رياضات، هي كرة الطائرة، كرة القدم، الرماية، الجمباز الإيقاعي، مصارعة، السباحة، تنس الطاولة، الملاكمة، والخماسي الحديث.
ويتابع الدكتور أشرف صبحي، برامج الإعداد والمعسكرات وكل الاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لجميع الاتحادات الرياضية، لتنفيذ رؤيتها وخططها بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية، وإعداد أبطال مصر الرياضيين، في ضوء الحرص على استدامة تحقيق الإنجازات فى مختلف المحافل وعلى مستوى البطولات التي يشاركون بها على مدار العام، وصولاً إلى الأولمبياد وهو الهدف الأسمى.
تقديم الدعم الفني للاتحادات الرياضيةوأوضح «صبحي»، أن الوزارة تسعى من خلال اللجنة العلمية بالوزارة، إلى تقديم الدعم الفني للاتحادات الرياضية المصرية واللجنة الأولمبية، في تقييم وتقدير الدعم الخاص بالاستعدادات لدورات الألعاب الأوليمبية، التي تأتي المرحلة الأولى منها، الاستعدادات للدورة الأولمبية المقبلة باريس 2024، والمرحلة الثانية لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، وذلك في ضوء توسع الوزارة في المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بغرض تخريج لاعبين مؤهلين لخوض مختلف المنافسات الرياضية العالمية والدورات الأولمبية سواء في باريس 2024، أو في لوس أنجلوس 2028.
ولفت وزير الشباب والرياضة، إلى أن هناك نظام متكامل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية، إذ يجب أن يبذل الجميع قصارى جهده، للتواجد في أعلى مكانة ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.