قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الخميس، إن لندن سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات هليكوبتر ومراقبة لإسرائيل، وسط استمرار الدعم الأميركي العسكري لها، وتقديم ألمانيا لطائرتين مسيّرتين، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن بريطانيا ستبدأ طلعات جوية للمراقبة والاستطلاع فوق إسرائيل، إظهارا لدعم المملكة المتحدة العسكري لتل أبيب، وبهدف طمأنتها ولتعزيز الاستقرار الإقليمي.

يأتي ذلك بعد أن وصلت حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى شرق المتوسط، لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل في الحرب التي شنتها، بعد تعرضها لعملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المباغتة.

مساعدات غير مشروطة

وصرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أستون اليوم، أن الجيش الأميركي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية والأسلحة المقدمة لإسرائيل، ولا على كيفية استخدامها لها.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت دفاعات جوية وذخيرة إلى إسرائيل، لمساعدتها في قتالها ضد حركة حماس، وذكرت أنها مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط، لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن البنتاغون، أن سربا من طائرات A-10 وصل لقاعدة الظفرة في الإمارات لدعم إسرائيل وردع أي هجمات.

كما أفاد البيت الأبيض أنهم يشاركون المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل، على أعلى مستوى.

وأكدت واشنطن مرارا دعمها الكامل لإسرائيل ووقوفها إلى جانبها في الحرب بما تحتاجه عسكريا وأمنيا، من خلال كلمات الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

مسيّرات ألمانية

من جهتها، قدّمت ألمانيا طائرتين مسيّرتين من طراز هيرون لإسرائيل بذريعة الدفاع عن نفسها، بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية.

وأفاد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الخميس، أنهم يناقشون مع الإسرائيليين طلبات مبدئية للحصول على ذخيرة للسفن الحربية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية

في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.


وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.


والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • "البنتاغون" يؤكد الدعم الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • بيت هيغسيث.. وزير الدفاع الأميركي الجديد في إدارة ترامب
  • زيارة مهمة.. مبعوث ترامب للمنطقة في إسرائيل اليوم .. فماذا سيفعل؟
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • سفيرة إسرائيل: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة