قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن العسكريين لا يقررون الحرب ولكن من يقررها هم السياسيون، ومن ثم يحددون الهدف من الحرب التي ستتم، لكي تسعى القوات المسلحة إلى تحقيقه وبناء عليه تحقيق الهدف السياسي الذي يريده السياسيون.

الحروب لها قواعدها وأصولها

وأضاف «الألفي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن الحرب بغرض الإبادة أو إذابة قضية من الوجود لا تكون حرب ولكن إبادة، فالحرب لها قواعدها وأصولها ولها أخلاقياتها ولها قوانينها.

ولفت أن ما يحيط مصر من كل اتجاهاتها الاستراتيجية يمثل تحديات تصل لدرجة المخاطر، وبالرغم من ذلك نتعامل معها بمنتهى الحكمة بالتعاون الكامل مع كل المسؤولين والجهات كلها، سواء من الأشقاء في المنطقة العربية أو العالم.

إصرار الشعب الفلسطيني

وأوضح أن الشعب الفلسطيني لديه إصرار لذلك متحمل كل الضغوط الممارسة عليه على الرغم من عدم إنسانية ولا حقوق للإنسان، حتى الدول أو بعض المنظمات بدأت تعيد النظر إلى صالح الشعب الفلسطيني لأنه يتعرض لقسوة شديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحروب الإبادة مصر

إقرأ أيضاً:

أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني

جاء ذلك في وقفات احتجاجية أُقيمت عقب صلاة الجمعة اليوم بمديريات أمانة العاصمة، تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.

ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفًا و۳۱۹ شهيدًا وإصابة 111 ألفًا و۷۴۹ شخصًا منذ بدء العدوان على غزة.

وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن الجرائم والاعتداءات الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وتعاون السلطة الفلسطينية العميلة التي تعتدي وتغتال وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية خدمة للصهاينة المجرمين المعتدين المحتلين.

وأكد بيان صادر عن الوقفات، الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب.

وأعلن أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني كافة، رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لتهديدات المجرم والطاغية نتنياهو للأشقاء في الضفة الغربية، محذرين من أي تصعيد سيعود عليه بالويل والثبور.

ودعا البيان، القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة وصارمة وواضحة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني، حاثًا على دعم صمود الفلسطينيين وثباتهم من خلال الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لهم.

وأدان بيان الوقفات تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان التعازي للمقاومة في حزب الله والشعب اللبناني ومحور القدس والجهاد والمقاومة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد وتشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا العهد بالمضي على دربهم الجهادي والمضي على خطهم التحرري حتى تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • مستشار ألمانيا القادم ميرتس.. معارض للهجرة ومخلص لأوكرانيا
  • المرشح الاوفر حظا للفوز بمنصب مستشار المانيا: نواجه تحديات كبرى والحوار مفتاح تشكيل الحكومة
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حقوقنا غير قابلة للتجزئة ونرفض سيطرة الاحتلال
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول 34 قافلة سعودية جديدة إلى غزة
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني