قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن العسكريين لا يقررون الحرب ولكن من يقررها هم السياسيون، ومن ثم يحددون الهدف من الحرب التي ستتم، لكي تسعى القوات المسلحة إلى تحقيقه وبناء عليه تحقيق الهدف السياسي الذي يريده السياسيون.

الحروب لها قواعدها وأصولها

وأضاف «الألفي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن الحرب بغرض الإبادة أو إذابة قضية من الوجود لا تكون حرب ولكن إبادة، فالحرب لها قواعدها وأصولها ولها أخلاقياتها ولها قوانينها.

ولفت أن ما يحيط مصر من كل اتجاهاتها الاستراتيجية يمثل تحديات تصل لدرجة المخاطر، وبالرغم من ذلك نتعامل معها بمنتهى الحكمة بالتعاون الكامل مع كل المسؤولين والجهات كلها، سواء من الأشقاء في المنطقة العربية أو العالم.

إصرار الشعب الفلسطيني

وأوضح أن الشعب الفلسطيني لديه إصرار لذلك متحمل كل الضغوط الممارسة عليه على الرغم من عدم إنسانية ولا حقوق للإنسان، حتى الدول أو بعض المنظمات بدأت تعيد النظر إلى صالح الشعب الفلسطيني لأنه يتعرض لقسوة شديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحروب الإبادة مصر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب

قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».

هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران

وأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع. 

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • جمال سلميان: السلطة الحالية في سوريا تواجه تحديات كبرى
  • بعد التغير في سوريا.. السوداني: استطعنا إبعاد المخاطر عن العراق أمام تحديات أمنية
  • اما لهذه الجماعة من قاع؟
  • مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • البابا فرانسيس يجدد انتقاد الحرب على غزة بعد هجوم إسرائيلي عليه
  • حشود جماهيرية كبرى في 22 ساحة بمحافظة تعز تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • 150 مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • 41 مسيرة ووقفة في محافظة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب