حماس تنفي مزاعم الاحتلال باستهداف قوات النخبة في كتائب القسام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مزاعم جيش العدو عن استهداف قوات النخبة لكتائب القسام في كل أنحاء القطاع لا أساس لها من الصحة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم ، إن ما يتم استهدافه هو المربعات والأحياء السكنية، ومسحها وتسويتها بالأرض، واستهداف مؤسسات مدنية ومساجد ومنازل وبنايات سكنية، يتم هدمها على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء ودون سابق إنذار.
وأوضحت أن هذه الادعاءات تأتي في ظل المشهد البطولي الذي ترسمه المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، وتصدّيها الأسطوري لحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا في قطاع غزة.
وشددت الحركة أن مقاومة شعبنا، وكتائب القسام، تقوم بواجبها في الدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتقود المعركة بكل اقتدار، وستبقى صاحبة اليد العليا في هذه المعركة
وجددت الحركة التأكيد أن كل هذه المجازر وحرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال المجرم، لن تفلح في النيل من عزيمة شعبنا وشوكة مقاومتنا المستمرة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): يحلّ عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظلّ صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للعدو الإسرائيلي.
وجاء في بيان الحركة الأحد: نحيي صمود شعبنا في غزة الذي يواجه الحصار والعدوان بإرادة لا تنكسر، كما نشيد بثبات أهلنا في الضفة والقدس والدّاخل المحتل، الذين تصدّوا للعدو برباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وتمسّكهم بالثوابت الوطنية، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
ودعا البيان أبناء شعبنا المجاهد في فلسطين والشتات إلى تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وقالت “حماس”: ندعو أمّتنا العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهود الدعم والإسناد لشعبنا في غزّة العِزَّة، وتحمّل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وأضافت: مع إطلالة العيد، نجدد عهدنا لشعبنا بأن نبقى على العهد، ماضين في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.