برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بمواكبة المغرب في رؤيته التنموية المستقبلية (مسؤول أممي)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، اليوم الخميس بمراكش، أن البرنامج الأممي ملتزم بمواكبة المغرب ليس فقط في المشاريع الرامية لتجاوز تداعيات زلزال 8 شتنبر، ولكن أيضا في رؤيته التنموية المستقبلية.
وقال شتاينر في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك فاعل في عدد من البرامج الهامة التي أطلقتها الحكومة المغربية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض جهود المملكة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
من جهة أخرى، أشاد المسؤول الأممي باستضافة المغرب لاجتماعات المؤسستين الماليتين، “رغم كل التحديات التي واجهها جراء تداعيات الزلزال وأيضا السياق الجيوسياسي الدولي المعقد”.
وسجل شتاينر أن العالم يواجه في الوقت الراهن، العديد من التحديات الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أنه جرى بحث عدد من هذه التحديات خلال جلسات الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين.
وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز بالأساس، على قضايا التمويل الرامية إلى تجاوز تداعيات “كوفيد-19” والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تحديات أخرى، مشددا على أن هذه التحديات تتطلب بلورة استجابات جماعية، على نحو ما اقترحه الخبراء في اجتماعات مراكش.
ولفت شتاينر، إلى أن العديد من الدول تنفق مبالغ طائلة لدفع الديون بمعدلات فائدة مرتفعة، معتبرا أن هذا الأمر يجعلها عاجزة عن تعزيز الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم.
وتتيح الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق ومقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، خاصة تلك المتعلقة بإفريقيا.
كلمات دلالية التنمية المغرب برنامج الامم المتحدة الانمائي بوريطة مراكشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنمية المغرب برنامج الامم المتحدة الانمائي بوريطة مراكش برنامج الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
خمسة حكام مغاربة يمثلون التحكيم المغربي في كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في المغرب، خلال الفترة الممتدة من 30 مارس الجاري إلى 19 أبريل المقبل.
وشهدت اللائحة المعلن عنها من « الكاف »، تواجد 5 حكام مغاربة، سيمثلون التحكيم المغربي، ويتعلق الأمر بكل من حمزة الفارق، وبشرى كربوبي، ضمن الحكام الرئيسيين، عبد الصمد أبرتون، وفتيحة جرمومي، كحكام مساعدين، بينما يتواجد سمير الكزاز، في لائحة حكام تقنية الفيديو المساعد « الڤار ».
وعرفت قائمة الحكام، تواجد 17 حكما رئيسيا، و18 حكما مساعدا، إلى جانب 10 حكام في غرفة الفيديو المساعد « الڤار »، من بينهم 8 حكام عرب، قادمون من ليبيا، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، والسودان، ومصر، وجيبوتي، وتونس.
وكانت قرعة كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المقرر تنظيم نهائياتها في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025 قد أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى رفقة أوغندا، تنزانيا، وزامبيا.
ووضعت القرعة منتخب مصر في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات بوركينافاسو، جنوب إفريقيا، والمتأهل من الملحق الأول، فيما جاء المنتخب التونسي في المجموعة الثالثة، رفقة كلا من حامل اللقب السنغال، غامبيا، والصومال.
وفيما يلي نتائج القرعة كاملة:
المجموعة الأولى: المغرب – أوغندا – تنزانيا- زامبيا
المجموعة الثانية: بوركينافاسو – المتأهل من الملحق الأول – جنوب إفريقيا – مصر
المجموعة الثالثة: السنغال – غامبيا – الصومال – تونس
المجموعة الرابعة: مالي – أنغولا – كوت ديفوار – المتأهل من الملحق الثاني.
وسيتأهل أول منتخبين عن كل مجموعة إلى دور ربع النهائي، بالإضافة إلى التأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة، أما المنتخبان اللذان سيحتلان المركز الثالث في كل مجموعة، فسيتنافسان في مباريات فاصلة لتحديد المتأهلين الأخيرين إلى العرس الدولي، علما أن القارة السمراء ستكون ممثلة خلال مونديال أقل من 17 سنة، بـ10 منتخبات بدلا من 4.
كلمات دلالية التحكيم المغربي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب لأقل من 17 سنة