محلل سياسي: الرئيس السيسي وجه العديد من الرسائل المباشرة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال محمد مخاليف، محلل سياسي ومساعد برلماني بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال تخرج دفعة الأكاديمية والكليات العسكرية كان يحمل العديد من الرسائل المباشرة.
وأوضح مخاليف لـ«الوطن»، أن أول هذه الرسائل، والرسالة الأهم أننا لن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية، متابعا أن مصر لم تترك الأشقاء بل كانت يد عون وسند، وهو ما أشار إليه الرئيس بمساندة وتقديم المساعدات الإنسانية لأشقائنا بقطاع غزة للمحافظة على أرواح المدنيين، وصد شائعات التخلي عنهم وعن القضية مهما كانت العواقب.
وأضاف أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل طمأنة للشعب الفلسطيني ولشعب مصر والالتزام بمبادئ السلام، وتأكيد على ثبات موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وإبراز لدور مصر وحجم الاتصالات والجهد الذي تقوم به مصر من أجل الحفاظ على الأمن و السلم في المنطقة، وأن الدعم والجهود مستمرين لإيقاف التصعيد في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل الأشقاء الكليات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.