12 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن واشنطن ولندن مسئولتان عن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.

وأضافت زاخاروفا، في ردها على أسئلة الصحفيين الأتراك على هامش طاولة مستديرة بعنوان “روسيا – تركيا،قائلة: “إن الدول المجاورة لــ[إسرائيل] وفلسطين هي نفسها ضحايا لهذا الوضع، وعلينا أن نبحث عن الطرف الذي يتحمل المسئولية الحقيقية عن هذا الوضع”.

وقالت زاخاروفا “الجاني، بالطبع، هو العالم الأنغلوسكسوني.الجناة هم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، مضيفة: “من أجل علاج المرض من الضروري أن نفهم أسبابه”.

وقالت زاخاروفا “انظروا، لقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ضامنة لأمن [إسرائيل] والوضع في المنطقة ككل”.

وأضافت زاخاروفا “إنهم يوفرون الأسلحة هناك، ولديهم قواعد عسكرية هناك، ويسيطرون على الفضاء الإلكتروني للمعلومات في المنطقة. وكما قالت حماس، لقد كانوا يستعدون لهذه العملية منذ عام. وأريد أن أطرح هذا السؤال: هل من الممكن أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بهذه العملية لمدة عام بأكمله؟”.

وقالت زاخاروفا إن “الجواب واضح”. مضيفة أنه “لم يكن بوسعهم إلا أن يعرفوا. وهذا هو الجواب على سؤال من الذي يتحمل المسئولية وما الذي يتعين فعله”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47

يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.

مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكية

وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي  حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

 

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

 

وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".

 

وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".

 

منافسة محمومة

فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

 

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.

 

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

 

أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

مسيّرات وقناصة

وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.

 

لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

 

وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

 

وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.

 

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

 

وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار
  • واشنطن: “وعد ترمب” بإحلال السلام في الشرق الأوسط يكسبه تأييد الناخبين العرب
  • بين آمال التهدئة ومخاوف التصعيد.. ما مستقبل الشرق الأوسط بعد فوز ترامب؟
  • تحليل.. ملف العراق تراجع لدى واشنطن في الفترة الأخير لكن مسؤولين صغار تدخلوا - عاجل
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • مونيكا وليم تكتب: الانتخابات الامريكية.. ما بين الولايات المتأرجحة والحرب في الشرق الأوسط
  • بوتين: روسيا تبذل كل الجهود لمنع اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط
  • ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
  • بوتين: روسيا تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي لحرب كبيرة