لحج((عدن الغد)) خاص

نظمت منسقية الانتقالي في كلية العلوم والتربية صبر، صباح اليوم الخميس، الموافق 12 /2023/10 م، فعالية بعنوان "ثورة 14 اكتوبر بين صناعة المتغيرات في الماضي وامتدادها إلى الحاضر والمستقبل" ، وذلك برعاية منسقية المجلس الانتقالي في جامعة عدن.

وبعد افتتاح الفعالية من قبل الدكتور عبد المجيب حسين مثنى نائب رئيس منسقية الكلية، قُدمت في الفعالية اوراق متعددة من قبل عدد من اساتذة الكلية، فكانت الورقة الاولى مقدمة من الدكتور امين العلياني، والورقة الثانية قدمت من قبل الدكتور حسين العاقل، فيما كانت الورقة الاخيرة من قبل الدكتور محمد سالم.

وتطرقت الأوراق المقدمة من قبل أساتذة الكلية الكثير من الجوانب والأحداث ومسيرة ثورة 14 اكتوبر 1963م المجيدة منذ انطلاقتها الأولى، وحتى تحقيق الاستقلال الاول 1967م.

كما تناولت الفعالية أبرز الدروس والعبر من ثورة اكتوبر لاستلهام الحاضر واستشراف المستقبل، لتنير الطريق في ظل ثورة الجنوب التحررية الثانية التي يخوضها شعب الجنوب لنيل الاستقلال الثاني، بالإضافة إلى توثيق هذه الثورة والتذكير المستمر بها، لكون ثورة اكتوبر وتاريخها تتعرض لمحاولات طمس وتشويه من قبل قوى الاحتلال الظلامية، ومن يدخل في فلكها وحتى تكون الاجيال الحاضرة على معرفة بماضي وتاريخ الآباء والاجداد وماصنعوه من أمجاد في مقاومة الاستعمار البريطاني رغم الظروف الصعبة التي كانت تحيط بالثورة، لاسيما العزيمة والإصرار التي جعلت الثوار يخوضون مرحلة كفاح مريرة حتى تم تحرير الجنوب وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني ليستفاد من هذه الدروس في صنع الحاضر والسير نحو صناعة المستقبل لإنجاز الاستقلال الثاني.

كما أكدت جميع الأوراق المقدمة على ضرورة التحلي بالوعي الثوري، والولاء الوطني للجنوب وقضيته العادلة، منوهةً بأن الوعي والولاء للوطن والعزيمة تتحق الأهداف النبيلة مهما كان حجم التحديات والمؤمرات التي يحيكها الأعداء.

حضر الفعالية نواب العميد وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة وموظفي وطلاب الكلية.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: علينا أن نكتب فصولا جديدة من إرث الماضي وعزم الحاضر ووعد المستقبل
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تأملات وأفكار.. ذكريات رمضانية ولقاءات حول الحاضر والمستقبل وقضايا مهمة لتقدم المجتمع
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • السومة «الغائب الحاضر» في لقاء الشباب والعروبة
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تعقد الجلسة الـ12 للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.. تفاصيل
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تنظم فعاليات انعقاد الجلسة (12) للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • 9 شهداء في غزة خلال الساعات الماضية.. والحصيلة الكلية ترتفع