خالد أبو بكر: لا مجال للخلاف عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد أبو بكر، إن هناك توترات كبيرة على كل حدود الدولة المصرية، وهو ما يستلزم الحفاظ على الأمن القومي المصري، فهناك القضية الفلسطينية والملف الليبي، موضحًا: «منذ أن تولى الرئيس السيسي الحكم وهو لابد أن يواجه هذه المشكلات، فهذا الأمر قدر وعبء شديد جدا».
الرئيس السيسيوأضاف أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه عبر قناة «on»: «ومع ذلك، لنبقى صامدين، والرئيس السيسي قال إن من سيحمي مصر معه هو الشعب المصري»، مشددًا على أهمية أن نتعقل ونفكر في كل الظروف من حولنا ونرى أهمية الوحدة في الوقت الراهن.
وتابع: «عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري لا مجال خلاف، نحن واحد خلف رجل واحد، وبذلك نحفظ بلدنا ونرى المشهد الجميل الذي رأيناه في حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية العام الجاري 2023، وبذلك أيضا، لن تندم أمهات الشهداء على فقد أبنائهن، إذ سيشعرن بأن دماء أبنائهن لم تذهب هدرا، فكلنا نحب البلد وهمنا الأول والأخير هو الحفاظ على هذا المجتمع، وهذا أمر شاق وصعب وكان الله في عون القيادة في هذا التوقيت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد أبو بكر الرئيس السيسي السيسي القومی المصری
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.