الاتحاد الإنجليزي يتراجع عن رفع علم إسرائيل على ملعب ويمبلي.. ما علاقة النني؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موقف عصيب يعيشه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، منذ اندلاع أحداث فلسطين، في ظل تباين المواقف المؤيدة والمعارضة داخل صفوف أندية «البريمييرليج».
لماذا تراجع الاتحاد الإنجليزي عن وضع علم إسرائيل على ملعب ويمبليالاتحاد الإنجليزي الذي كان على أعتاب اتخاذ قرار بوضع ألوان علم الاحتلال الإسرائيلي على المجسم الخارجي لملعب ويمبلي على هامش مباراة إنجلترا القادمة، وجد نفسه بين نيران الانتقادات بعد الأنباء التي تم تداولها في هذا الشأن.
وما بين ضغط الأندية الإنجليزية التي طالبت الاتحاد الإنجليزي برغبتهم في ابداء تضامنهم مع الاحتلال، كان للاعبين العرب والمسلمين وحتى الجماهير رأي آخر، حيث أعلنت دعمها لفلسطين في حربها ضد الاحتلال.
وبحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن الاتحاد الإنجليزي تراجع عن فكرة وضع علم اسرائيل على ملعب ويمببلي خلال مباراة إنجلترا واستراليا المقرر له غدا الجمعة، حيث سيكتفي بوقوف اللاعبين دقيقة حداد فقط.
«قلق من الوقوف في صف أحد الجانبين في صراع الشرق الأوسط»، هكذا كشفت شبكة «بي بي سي» كواليس تراجع الاتحاد الإنجليزي عن قراره السابق، في ظل الجدل الكبير الذي يعيشه المجتمع الكروي الإنجليزي في ظل تباين المواقف تجاه أحداث فلسطين.
محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، كان له دورا محوريا في قرار الاتحاد الإنجليزي، بعد دعمه لـ فلسطين من خلال وضع العلم الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
أثار موقف النني المخاوف بشكل أكبر داخل الاتحاد الإنجليزي، خاصةً في ظل تباين المواقف الواضحة داخل الجانرز، بعد دعم أحد زملائه في الفريق الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على «انستجرام».
امتلاك عدد من المستثمرين العرب لأندية في الدوري الإنجليزي أيضا كان له دورًا في مخاوف الاتحاد الإنجليزي، خوفا من الوقوف في مرمى الانتقادات حال دعم طرف على حساب آخر.
مشجعي أرسنال في الوطن العربي كان لهم دورا حاسما أيضا، بعد خروجهم ببيان داعم لموقف النني، والذي جاء نصه: «إذا تمت معاقبة محمد النني على رأيه ولم تتم معاقبة زينتشينكو، فإن النادي سيفقد دعمنا في جميع أنحاء العالم العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النني محمد النني فلسطين أحداث فلسطين الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
بسبب أزمة مواصفات الكرة.. الاتحاد الإنجليزي يرد على جوارديولا
قال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم إن الكرة الخاصة ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي التي انتقدها جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي "تفي بجميع الاختبارات المطلوبة".
وقال جوارديولا عقب فوز السيتي على بليموث في الدور الخامس يوم السبت الماضي إن كرة كأس الاتحاد الإنجليزي غير مناسبة مقارنة بكرة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال متحدث باسم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم "لقد تم اختبار الكرة المستخدمة في كأس الاتحاد الانجليزي وجميع مسابقات الاتحاد الإنجليزي الأخرى، وفقا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "يجب أن تكون الكرات المستخدمة في البطولات الاحترافية متناسبة مع معايير الجودة لدى الاتحاد الدولي (فيفا)، وهذه الكرة تلبي جميع متطلبات الاختبار".
وتابع "نتفهم بالطبع تفضيل اللعب بكرات أخرى، ولكننا نثق في جودة هذه الكرة، ونجاحها في رفع مستوى الإثارة بالبطولة التي شهدت تسجيل 350 هدفا حتى الآن".
من جانبه قال جوارديولا "الكرة ليست مناسبة، وأشعر بالأسف لأنها ظاهرة متكررة منذ سنوات عديدة في بطولتي كأس الاتحاد وكأس رابطة المحترفين".
وأضاف المدرب الإسباني "أعلم جيدا أن هناك جوانب تسويقية وعقود، لكن هذه الكرة ليست جيدة، هل تعلمون كم كرة مرت فوق العارضة؟ لا أقصد تسديدة هالاند فقط بل تابعوا أيضا المباريات الأخرى".
وواصل مدرب مانشستر سيتي "أكرر ما أقوله بشأن هذه الكرة منذ سنوات، إنها الحقيقة، كرة دوري أبطال أوروبا استثنائية، والدوري الإنجليزي استثنائية، ولكن هذه الكرة ليست جيدة".
وسبق شكوى جوارديولا من نوعية الكرات المستخدمة في المباريات هذا الموسم، انتقادات مشابهة من الإسباني ميكيل أرتيتا الذي انتقد كرة "بوما" عقب مباراة لفريقه بكأس الرابطة الإنجليزية في يناير/كانون الثاني الماضي.